صرح الدكتور زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار لليوم السابع، بأن الآثار الموجودة بالضبعة لا تعيق إنشاء المفاعل النووى، وقال المجلس هو الذى كشف عن وجود بعض الآثار ولكنها فى معظمها آثار "منقولة" لا تعيق إنشاء المفاعل، وأن هناك اتفاقا ما بين "الآثار" وهيئة الطاقة الذرية بألا يبدأ العمل فعليا إلا بعد الانتهاء من نقل الآثار.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد عبد المقصود رئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحرى لليوم السابع والمسئول المباشر عن منطقة الساحل الشمالى الأثرية، بأنه لا مانع من الناحية الأثرية من إنشاء المفاعل النووى بالضبعة، واعترض على ما نشرته بعض الصحف التى زعمت وجود آثار بامتداد 19 كيلو مترا فى الموقع، وأضاف: المجلس الأعلى للآثار قام بعمل حفائر قبل اختيار هذا المكان ولم نكتشف إلا عدة آبار مياه لا تتعدى مساحتها أربعة أو خمسة أمتار، أى أن الآثار الموجودة بالمنطقة لا تعيق إنشاء المشروع النووى، لبعدها عن مكان المفاعل وعدم تأثيرها عليه.
وأضاف: من يروجون هذا الكلام هم أصحاب المصالح وتجار الأراضى وسماسرة السياحة الذين يحاربون المشاريع الوطنية المصرية.
وحول ما أثير بشأن وجود آثار ترجع للعصر الرومانى واليونانى وبقايا فنار بحرى، قال عبد المقصود: هذه الأقاويل لا أساس لها من الصحة، وهذا الكلام المرسل لا يتعدى كونه "إشاعات مغرضة" الهدف منها إعاقة المشروع، وسبق للمجلس الأعلى للآثار الموافقة على استغلال الموقع، وما تم نشره غير منسوب لمصدر علمى أو رسمى، ولا يجب أن توضع مشروعات مصر الوطنية تحت رحمة المصادر المجهولة ومروجى الإشاعات، وهذا أمر "مؤسف" ولا هدف منه إلا استخدام الآثار "كشماعة" يعلقون عليها رغباتهم ومصالحهم، و"فزاعة" لتخويف الناس من المشروع وإيهامهم بأنه يضر بالآثار، واستطرد: ما يضر الآثار فعلا هو سياحة المايوهات التى يريدون استغلال المنطقة فيها.
الدكتور زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة