أطلق مجموعة من الشباب على موقع "الفيس بوك"، حملة الألف مسلم للمطالبة بإقالة شيخ الأزهر، رافعين شعار: " من ليس جديرا بالمنصب لابد من إقالته".
وأوضحوا أن الحملة ليس لها أية علاقة بالتشدد أو الإخوان أو أية منظمة من قريب أو بعيد، وأنهم ليسوا مع أو ضد النقاب، مؤكدين أنه حرية شخصية لمن تريد ارتداءه سواء كان عبادة أم عادة، كما أنهم يرفضون القرارات غير المسئولة وغير المدروسة، والقرارات المتحيزة لمصلحة أناس دون غيرهم، من أشخاص لابد أن يكونوا مسئولين، حيث إنهم من أولوا الأمر، كما أنهم اتخذوا شعارا لهم و هو: "بنعبر عن رأينا بحرية، و بندافع عن فكرنا، وبنحاول نصلح ما يمكن إصلاحه".
كما أنهم أعلنوا أن لهم أهدافاً من إنشاء تلك الحملة على الموقع الشهير فيس بوك، هى:
أولاً: لا لاضطهاد حرية النقاب، بل لابد من احترامه سواء كان فرضا أو سنة.
ثانياً: لا للفتاوى غير المدروسة أو ما ترضى بها جهات حكومية أو قيادية.
ثالثاً: أن يتولى زمام الأمور شخص نفتخر به ويرفع راية الإسلام .
رابعاً: لا لمجاملة الغرب على حساب المسلمين والعقيدة الإسلامية .
خامساً: لا نريد أن يكون شيخ الأزهر خاضعا للحكومة ويعتبر نفسه موظفا وليس صاحب رسالة.
سادساً: لا للقرارات التعسفية المنفردة دون أخذ آراء علماء الإسلام.
