زعمت القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلى مساء أمس، الثلاثاء، أن لديها وثائق ومعلومات بأوراق رسمية وأشرطة فيديو تتضمن قضايا فساد مالى وإدارى وأخلاقى، قالت عنها إنها من المتوقع أن تحدث ضجة كبيرة، لا تقل عن تلك التى أحدثتها فضيحة تأجيل تقرير جولدستون.
أشارت القناة العاشرة إلى أن تلك المعلومات التى نشرها أحد محققى المخابرات الفلسطينية اللواء فهمى شعبان التميمى، توضح كيفية انتقال مئات الملايين من الدولارات من أموال المساعدات الدولية للشعب الفلسطينى إلى جيوب فاسدين مقربين من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
قال مراسل القناة العاشرة "يتسحاق حزيقال" للشئون العربية "تسفيكا يحزكيلى"، إن نهب أموال الدعم كانت تتم ضمن طريقتين، الأولى يتم فيها سحب أموال ضخمة عن طريق مسئولين كبار فى السلطة الفلسطينية من حسابات السلطة الفلسطينية فى بنوك القاهرة وعمان بمبالغ تصل إلى ملايين الدولارات، ويتم تسجيل مبالغ أقل فى الفواتير، أما الطريقة الثانية فيتم فيها شراء أراضى وعقارات للسلطة بمبالغ أقل من تلك التى تسجل فى الأوراق الرسمية.
عرضت القناة مقاطع من أشرطة فيديو تشمل فسادا أخلاقيا بأوضاع مخلة بالآداب لرجال مقربين من رئيس السلطة ومدير مكتبه، يستغلون مناصبهم فى ابتزاز فتيات يرغبن فى الوظائف الحكومية.
وأوضح تقرير القناة العاشرة أن إعداد هذا الملف استغرق 6 سنوات بتكليف من رئيس السلطة الفلسطينية نفسه، غير أن اللواء شبانة أكد أنه قدم تقريره إلى محمود عباس وأنه لم يحرك ساكنا، وعلى ذلك قرر أن يتحرك عبر وسائل الإعلام لكشف هذه القضية، ومنح شبانة الرئيس عباس فرصة لمدة أسبوعين كى يتحرك فى هذه القضية وإلا فإنه سيضطر إلى كشف مزيد من الأوراق فى وسائل الإعلام.
للمزيد أقرا عرض الصحافة الإسرائيلية على الأيقونة الخاصة به
تلفزيون إسرائيلى يزعم امتلاك وثائق فساد ضد السلطة الفلسطينية
الأربعاء، 10 فبراير 2010 11:08 ص
جانب من تقرير القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة