الكتاتنى يصف الاتهامات الموجهة للإخوان بالمضحكة

وصف د. سعد الكتاتنى، رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان والمتحدث الإعلامى باسم الجماعة، الاتهامات الموجهة لقيادات الجماعة بأنها مفبركة ومضحكة لا أصل ولا دليل لها، مؤكدا أنهم فى اجتماع مكتب الإرشاد الذى تم اليوم الأربعاء استعرضوا عملية إلقاء القبض على قيادات الجماعة، وأكدوا أنها تأتى من باب أنها ليست أول مرة للنظام السياسى، وهدفها إلهاء المعارضين وخصوم النظام عن مواصلة العمل للإصلاح.

وأوضح الكتاتنى فى تصريح لليوم السابع، أن الاعتقالات والتهم الموجهة للمعتقلين بالانتماء لفكر سيد قطب أو لجماعة محظورة، ما هى إلا استكمال للحملة التى شنتها الحكومة على الجماعة خلال الفترة الماضية، نافيا أن يكون هناك دليل مادى واحد على هذه الاتهامات.

وحول مدى استعداد الجماعة لقرار بإحالة القضية للمحكمة سواء مدنية أو عسكرية أو الإفراج عن المتهمين، أكد الكتاتنى أن كل الاحتمالات مفتوحة لديهم باعتبار أن القضية سياسية بالمقام الأول، وبناء على القرار السياسى سواء بالإحالة أو الإفراج يرجع لقرار سياسى، ولا تخضع للتكييف القانونى ولكن المعايير والحاكم فيها التكييف السياسى، مشيرا إلى أن الهدف من القضية بوجه عام هو تشويه الإخوان أمام الرأى العام، وتعطيلهم عن مسيرتهم.

وحول اربتاك العمل فى الجماعة بسبب غياب أربعة من أعضاء مكتب الإرشاد بينهم اثنان من مسئولى أهم ملفات الجماعة، وهم د.محمود عزت نائب المرشد ومسئول قسم الدعوة ،ود. عصام العريان مسئول القسم السياسى والمتحدث الإعلامى، أكد الكتاتنى أنه قد ينعكس على أعضاء المكتب بتحملهم أعباء، إلا أنه أشار إلى أن العمل لديهم مؤسسى ويتم تبادل الملفات بسهولة ولا يوجد لديهم مشكلة وكل من يتولى مسئولية ملف يوجد آخرون لديهم علم ودراية بذات الملف، خلافا لاحتياطيين كثيرين حتى لو من خارج المكتب لتولى المسئوليات، وذلك لتوقع دائم واستعداد الجماعة لمثل هذه الاعتقالات.

يأتى هذا فى الوقت الذى تم فيه ترحيل د.محمود عزت إلى سجن المرج ود. عصام العريان إلى ليمان طره، فيما تم توجيه الباقين إلى مقر أمن الدولة، وتم توجيه تهمة إلى 15 من المعتقلين فجر الاثنين، تتعلق بالانضمام لجماعة محظورة، وحيازة أوراق ومطبوعات تروج لأفكارها، والانتماء لهيكل تنظيمى ينتهج أفكار سيد قطب، ومحاولة تنظيم معسكرات والتخطيط لهجمات، والإضرار بالأمن والسلم الاجتماعى.