
نيويورك تايمز: فريدمان: أمريكا يجب أن تدعم نظام التعليم فى اليمن
◄ دعا الكاتب الأمريكى الشهير، توماس فريدمان فى مقاله المعنون "الأمر كله يتعلق بالمدارس" الولايات المتحدة الأمريكية لبناء المدارس والاهتمام بالنظام التعليمى فى اليمن، للحيلولة دون تحول هذه الدولة الفقيرة إلى ملاذ جديد آمن لتنظيم القاعدة، حيث يرى أن هذه الطريقة ستكون ذات تأثير أكثر إيجابية من الصواريخ التى تقصفها أمريكا ضد معاقل القاعدة فى اليمن. وقال إن واشنطن يجب أن تبنى 50 مدرسة جديدة تدرس العلوم والرياضيات والتفكير النقدى للطلاب من البنين والبنات، مقابل كل صاروخ ضد القاعدة.
وأشار الكاتب إلى أن هناك قرابة الـ300 ألف خريج جامعى لا يجدون فرصة عمل سانحة جزئيا بسبب افتقارهم للخبرة والتدريب إلى جانب عدم وجود فرص للعمل، فى حين لا يحضر 15 ألف تلميذ دروسهم، كما أن 65 % من المدرسين حاصلون على الشهادة الثانوية فقط والآلاف من الأطفال لا يتعلمون سوى التعاليم الدينية.
ومع بداية سبعينات القرن الماضى انتشر اتجاه "أسلمة التعليم كطريق للتصدى لليسار والمؤيدين للشيوعية – بمباركة من الولايات المتحدة الأمريكية" فى اليمن والمغرب ومصر ودول الخليج، وفق ما يقوله الحسين حداد، وهو أستاذ جامعى فى جامعة الرباط بالمغرب.
الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات صرامة ضد برنامج إيران النووى
◄ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الإدارة الأمريكية تدرس فرض سلسلة من العقوبات الصارمة تستهدف الحرس الثورى الإسلامى، حيث حددت مجموعة واسعة من الشركات والبنوك وعددا من المؤسسات الأخرى التى من المقرر أن تخضع لهذه العقوبات فى محاولة أمريكية جديدة لكبح الطموح النووى.
وأكد مسئولون بارزون فى البيت الأبيض أن تلك الجهود ستكون "منهجية" بغرض إحداث وقيعة بين الشعب الإيرانى والحرس الثورى الذى يحمله الغرب مسئولية إدارة برنامج إيران النووى، ودعم المنظمات الإسلامية المسلحة، وقمع المظاهرات المعادية للحكومة.

واشنطن بوست: أصغر معتقلى جوانتانامو يحاكم محاكمة عسكرية
◄ ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن عمر قادر، أصغر معتقل فى معسكر جوانتانامو الذى ألقى القبض عليه وهو فى سن الـ15 بعدما ألقى قنبلة يدوية أسفرت عن مقتل مسعف تابع للقوات الأمريكية الخاصة بأفغانستان، قد وضع إدارة الرئيس الأمريكى، باراك أوباما فى مأزق جديد بعد سبعة أعوام من حجزه، وذلك للجدل المثار حول مدى ملائمة وضع طفل للمحاكمة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الصراع ضد القاعدة كان من شأنه إفراز بعض من المعتقلين أمثال قادر الذى ترجع خلفيته إلى والد نقل أسرته إلى أفغانستان وكان بين صفوف التابعين لأسامة بن لادن، فى حين تعتقد والدته وشقيقته أن الولايات المتحدة تستحق هجمات 11 سبتمبر.
ولفتت إلى أن هذه الخلفية أقنعت مسئولى الأمم المتحدة والمدافعين عن حقوق الإنسان ومحاميى الدفاع أن قادر، وهو يحمل الجنسية الكندية، طفل مجند لقن ما الذى يجب فعله، لذا لا يجب أن يحاكم وإنما أن تتم إعادة تأهيله.
وتنقل الصحيفة عن راديكا كوماراسوامى، الممثل الخاص للأمم المتحدة للأطفال والصراع المسلح، قولها بعد اجتماعها مع المسئولين فى الإدارة الأمريكية فى أكتوبر الماضى "موقف الأمم المتحدة واضح، ومتمثل فى أنه لا بجب أن يحاكم الأطفال لارتكابهم جرائم حرب".

الجارديان: اقتراع عام لاختيار حضور شهادة براون عن الحرب فى العراق
◄ فى شأن داخلى بريطانى يتعلق بالتحقيقات حول الحرب على العراق، قالت الصحيفة إنه تم تخصيص مقاعد للجمهور لمشاهدة الجلسة التى سيدلى لها رئيس الوزراء البريطانى جوردون براون حول الحرب على العراق أمام لجنة شيلكوت، والمقرر إجراؤها فى وقت مبكر من الشهر القادم. وأشارت الصحيفة إلى أنه سيتم إجراء اقتراع عام لتحديد الجمهور الذى سيحضر.
وسيتم سؤال براون عن دوره فى التخطيط وإدارة الحرب كمستشار وكرئيس للوزراء. وسيتم تخصيص ثلث المقاعد المتاحة (60 مقعداً) فى غرفة الاستماع فى مركز مؤتمرات الملكة اليزابيث الثانية بوسط لندن لأقارب البريطانيين الذين قتلوا فى العراق. ومن المتوقع أن يتم تحديد الحضور بالاقتراع العام كما يقول أحد المسئولين، نظراً للطلب الكبير المنتظر.
وكان من المفترض أن يدلى براون بشهادته بعد إجراء الانتخابات العامة، لأن رئيس اللجنة لم يرد أن تستخدم الشهادة كأداة سياسية، إلا أن رئيس الحكومة البريطانية كتب إلى السير شيلكوت الشهر الماضى يطلب منه الإدلاء بالشهادة مبكراً، استجابة لضغوط سياسية على ما يبدو.
هوندا تستدعى 437 ألف سيارة
◄ قامت شركة هوندا اليابانية للسيارات باستدعاء 437 ألف سيارة أخرى لعيوب فى الوسادة الهوائية، وذلك فى آخر مشكلات الجودة التى لحقت بالشركة العالمية.
وستعمل هوندا على إحلال الوسادة الهوائية الخاصة بمقعد السائق فى السيارات، لأنها يمكن أن تتلف مع الاستخدام، مما يمكن أن يسبب جرح أو قتل السائق.
وكانت هوندا، كما تقول صحيفة الجارديان، قد بدأت عمليات استدعاء لبعض أنواع من سياراتها فى نوفمبر 2008 ويقترب عدد السيارات التى استدعتها من المليون. وتشمل عملية الاستدعاء الأخيرة 387 ألف سيارة فى الولايات المتحدة و41 ألفا فى كندا و17 ألفا فى اليابان وأستراليا وأماكن أخرى فى آسيا.
وقال نائب مدير شركة هوندا للمبيعات فى أمريكا إن هناك حساسية زائدة فى الوقت الحالى لأى عملية استدعاء. ونقلت وكالة أسوشيتدبرس عن أحد المحللين قوله إن المشكلات التى تواجهها شركة تويوتا فى الوقت الحالى، ربما دفعت شركات صناعة السيارة إلى إعادة التفكير فى الحالات التى عادة ما يتم تداولها خلال عمليات تفتيش السيارة العادية أو حملات الخدمة.

الإندبندنت: إيران تصعد اللعبة النووية مع اقتراب عيد الثورة
◄اهتمت الصحيفة فى صفحة الشرق الأوسط بالملف الإيرانى، وقالت تحت عنوان "إيران تصعد اللعبة النووية مع اقتراب عيد الثورة" إن النظام الإسلامى فى طهران يثير المواجهة مع الغرب، إلا أن المعارضة تستعد لاختطاف الاحتفال بالذكرى الحادية والثلاثين لذكرى الثورة الإسلامية.
وفى بداية التقرير تقول الصحيفة إنه فى التقويم الفارسى يحتل تاريخ 22 بهمن مكاناً بارزاً باعتباره تاريخ الذكرى السنوية للانقلاب على نظام الحكم الملكى المدعوم من الغرب من قبل أول ثورة إسلامية فى العالم. ويواكب غداً الخميس الذكرى الحادية والثلاثين لهذه الثورة، وتجرى الاستعدادات فى طهران للاحتفال بهذه المناسبة.
غير أن الصحيفة تشير إلى أن الاحتفال سيكون مختلفاً هذه المرة بعد أن مرت إيران خلال العام الماضى بأزمات سياسية داخلية، فجرتها نتائج الانتخابات الرئاسية التى أثارت المعارضة ودفعتها إلى الشوارع.
وأضافت الصحيفة أن المحللين يعتقدون أن الدراما السياسية الداخلية تساعد فى تفسير التحدى الإيرانى الأخير للعالم، مشيرة إلى إعلان علماء طهران عن بدء تخصيب اليورانيوم إلى مستوى 20%. وبعد أن كان الإصلاحيون والمفكريون، بل وشباب الطبقة الوسطى فى إيران بعيدون دائماً عن الاحتفالات بالثورة إلا الثورة نفسها تتعرض للهجوم هذا العام بعد الأحداث التى أعقبت الانتخابات الرئاسية.
وترى طهران، وفق تحليل الإندبندنت، إن أفضل طريقة لمواجهة التهديدات الداخلية، هو رفع مستوى القلق على صعيد الجبهة النووية، ولكن الصحيفة تقول إن الغرب يواجه معضلة، لأن التصدى لإيران بشأن القضية النووية أمر صعب، فحتى الإيرانيين الذين يعارضون سياسات أحمدى نجاد، ويدافعون عن الحق فى امتلاك برنامج نووى.
روبرت فيسك ينتقد مصر بسبب الجدار الفولاذى
◄ يجرى الكاتب المخضرم روبرت فيسك تحقيقاً من غزة، يلتقى من خلاله مع المهربين الفلسطينيين الذين يهربون البرتقال وبطاريات السيارات، ويواجهون فى الوقت نفسه تهديداً بالإغراق من الجانب المصرى، وتهديدات أخرى بدفع الضرائب من جانب حماس، على حد قوله.
ويصف فيسك هؤلاء المهربون بأنهم يمثلون المقاومة الحقيقية، وبمثابة الرئة التى يتنفس من خلالها سكان قطاع غزة. ورغم أن الصواريخ يجب أن تمر عبر الأنفاق التى يسلكونها أيضا، صواريخ القسام وأسلحة الكلاشينكوف والمتفجرات، إلا أن ما يقوم بتهريبه هؤلاء الفلسطينيون مواد تمثل شريان الحياة للسكان المحاصرين فى القطاع الخاضع لسيطرة حماس: فهم يهربون اللحوم الطازجة والبرتقال والشيكولاتة والقمصان وألعاب الأطفال والسجائر وملابس الزفاف وبطاريات السيارات، وحتى أغطية الزجاجات البلاستيكية. وبعد أن كان المهربون يخشون الموت من انهيار الأنفاق عليهم إذا قصفتها إسرائيل، فالآن فهم يواجهون الجدار المصرى، وحتى الخوف من الغرق.
ويمضى الكاتب فى القول إن هؤلاء المهربين ربما يكونون إرهابيين بالنسبة لإسرائيل لكنهم أبطالا بالنسبة للفلسطينيين فى القطاع، حتى ربما بالنسبة للأغنياء أيضا. وينقل الكاتب قلق المهربين من المصريين الآن ومن الجدار المصرى، فيقول أحدهم إنه سيتم إغراق الأنفاق بالمياه، فكيف يمكن التغلب على ذلك.
ويشير فيسك إلى أن الأنفاق التى تربط بين غزة ومصر تمثل تجارة ولعبة متحرفين، وهى تمثل تحديا للإسرائيليين أكثر من كونها مشكلة.
وسخر فيسك من إعلان مصر الشهر الماضى عن بناء الجدار الفولاذى على الحدود مع غزة، وقال إن بناء الجدران يبدو وكأنه العملة الرائجة فى الشرق الأوسط فى الأيام الحالية، من كابول إلى الضفة الغربية مروراً ببغداد. والهدف من الجدار منع الإرهابيين من المرور عبر الأنفاق. وقد رفضت المنظمات غير الحكومية الأجنبية العاملة فى غزة هذا القرار، ووصفته بأن استمرارا لمحاولات مصر المعتادة لإرضاء الإسرائيليين، وبالتالى إرضاء الأمريكيين.

التلجراف: شكاوى من تويتا كرولا فى الولايات المتحدة
◄ فيما يتعلق بأزمة تويوتا ومشكلاتها المستمرة، قالت الصحيفة إن الشركة اليابانية الرائدة فى صناعة السيارات تواجه أزمة جديدة بسبب طراز كرولا الذى حقق أفضل مبيعات ومدى سلامته وأمنه على الطرق، حيث قالت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق، والمسئولة عن سلامة السيارات فى الولايات المتحدة إنها كانت تراجع الشكاوى بشأن موديلات كرولا 2009 و2020. ووجدت أكثر من 80 شكوى فى هذا الطراز تحديداً، وهو الأمر الذى يزداد بدلاً حدته.
ومن المقرر أن يسافر رئيس شركة تويوتا إلى الولايات المتحدة فى محاولة لتفسير أزمة الاستدعاء الأخيرة التى أضرب بسمعة الشركة. وكان الشركة قد استدعت أكثر من 8 ملايين سيارة من جميع أنحاء العالم منذ بداية العام، بسبب مشكلات فى الفرامل ودواسات السرعة.