
فجأة أغلق سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة هواتفه المحمولة، وفقد صلاح حسنى المدير التنفيذى لاتحاد الكرة وكل أعضاء مجلس الإدارة الاتصال برئيس الاتحاد، حتى تليفون المنزل لا يرد عليه أحد، ومكتبه الخاص يرد ولكن الإجابة: لا ندرى عن الكابتن أى شىء.
من جانبه نفى سكرتيره وليد مهدى أن يكون على علم بالمكان الذى اختاره زاهر ربما لنيل قسط من الراحة، بعد العودة من أنجولا وتواصل التكريم، وعقد الجمعية العمومية غير العادية أيضا.
وحتى كتابة هذه السطور لم ترد أى معلومات عن مكان زاهر، مما جعل كل الأعضاء والعاملين فى اتحاد الكرة يحولون الأمر إلى مزحة كبيرة، فمنهم من يقول إن رئيس الاتحاد غادر مصر، ومنهم من يقول إن زاهر كان يحتاج لإجازة أسرية يبدو أنه نفذها، ومنهم من يقول إن رئيس الاتحاد موجود ولكنه يراقب أوضاع الاتحاد عن كثب دون أن يعرف أحدا ليكتشف من معه ومن ضده، خاصة أن قرار الجمعية العمومية بالإبقاء على بند الـ 8 سنوات والذى لا يحق لزاهر بمقتضاه خوض الانتخابات المقبلة، جعله بالفعل يريد أن يعرف من معه ومن ضده!