إحالة الإماراتى المتهم بقتل فتاة مصر الجديدة للاستئناف

الأربعاء، 10 فبراير 2010 05:42 م
إحالة الإماراتى المتهم بقتل فتاة مصر الجديدة للاستئناف إحالة قضية الإماراتى المتهم بقتل فتاة مصر الجديدة للاستئناف لإعادة محاكمته
كتب محمد عبد الرازق وإبراهيم أحمد -تصوير - أحمد معروف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت محكمة جنايات القاهرة فى جلستها المنعقدة اليوم، الأربعاء، إحالة القضية المتهم فيها أسامة محمود إبراهيم السكسك (إماراتى الجنسية)، بقتل إحدى الفتيات بحى مصر الجديدة إلى أشلاء وإلقائها بالقمامة، إلى رئيس محكمة استئناف القاهرة، لتحديد دائرة وموعد لإعادة محاكمته من جديد، عقب صدور حكم غيابى بالسجن المؤبد بحقه.

كما قررت المحكمة حبس المتهم السكسك احتياطيا على ذمة القضية لحين بدء المحاكمة الجديدة، ورفضت طلب دفاعه بإخلاء سبيله بأى ضمان تراه المحكمة، فيما أنكر المتهم من داخل قفص الاتهام قيامه بارتكاب الجريمة.

وكانت النيابة العامة قد أرسلت ملفا قضائيا بالطريق الدبلوماسى إلى السلطات اللبنانية لضبط المتهم و تسليمه إلى السلطات المصرية، حتى تلقت إفادة من الشرطة الجنائية الدولية بأن المتهم ترك لبنان وسافر إلى سوريا، ولم يتم تحديد محل إقامة له فيها، فبادرت النيابة العامة بإرسال طلب وملف استرداد إلى السلطات السورية للتحرى عن مكان إقامة المتهم فى سوريا وضبطه وتسليمه، وتمكنت السلطات السورية بالفعل من تحديد محل إقامته وضبطه وتسليمه إلى السلطات المصرية.

ترجع وقائع الحادث إلى فبراير 2009 عندما أبلغ حارس أمن أحد العقارات بحى مصر الجديدة عن عثوره على أجزاء آدمية لأنثى داخل حجرة تجميع القمامة بالعقار.

وفور إخطار النيابة العامة بالحادث باشرت تحقيقاتها التى تكشفت عن أن مرتكب الواقعة هو الإماراتى الجنسية أسامة محمود إبراهيم السكسك، وأن الأجزاء الآدمية التى عثر عليها هى لفتاة تدعى فاتن رضا عبد الرحمن كانت تقيم مع المتهم فى إحدى شقق العقار المذكور، وأنه قتلها ثم أخفى جثتها، وهرب إلى دولة لبنان بمساعدة والده.

وأصدرت النيابة بتاريخ 19 يونيو الماضى أمرا بإحالة المتهم الإماراتى ووالده إلى محكمة جنايات القاهرة بوصف الأول قتل المجنى عليها وأن الثانى أخفى جثتها، وأمرت بضبط وإحضار المتهمين وحبسهما على ذمة المحاكمة، وقد قضت المحكمة "غيابيا" بالنسبة للمتهم الأول بالسجن المؤبد، وبالنسبة للثانى (والده) بالحبس مع الشغل لمدة سنة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة