"إتش بي" تتعهد بالتصدى للمنتجات المقلدة فى مصر

أكدت شركة "إتش بي" العالمية خلال مشاركتها فى معرض القاهرة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، التزامها بالتصدى للمتاجرة بتجهيزات الطباعة المقلدة فى مصر، حيث كانت إتش بى تعاونت مع السلطات المصرية فى تصديها للمشكلة الاقتصادية والاجتماعية المتزايدة حول الأحبار وعلب الحبر المقلدة فى مصر.

أشارت عدة دراسات إلى أن الشركات الصغيرة والمتوسطة فى مصر تنجذب إلى مسألة تخفيض التكاليف من خلال شرائهم لبضائع أرخص مما يصب فى تجارة البضائع المزورة عالمياً التى تصل قيمتها إلى 200 مليار دولار سنوياً، حيث تشكل البضائع المقلدة، خصوصا فى ظل الانكماش الاقتصادي، مسألة مغرية.

بينما يعتبر تقليد علب حبر الطباعة الخاصة بطابعات إتش بى ليزرجيت وإنكجيت مشكلة عالمية، نجد أنها مشكلة تتفشى بشكل كبير فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا حيث تنشط عمليات التقليد المنظمة.

وتتعاون إتش بى مع هيئات تنفيذ القانون للتعرف على المنتجات المقلدة ومصادرتها وقطع مسارات التوزيع ومعاقبة مرتكبى هذه العمليات، وقامت خلال عامها المالى 2009 (من 1 نوفمبر 2008 حتى 31 أكتوبر 2009) فى منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بمصادرة قرابة 2 مليار منتج مقلد مخصص لإعادة الاستخدام غير المشروع وهو ضعف الكمية التى تمت مصادرتها فى العام الأسبق كما شهدت إتش بى أكثر من 140 حملة مداهمة و460 اعتقال و200 عملية تحقيق.

كما قامت وزارة التجارة فى مصر عام 2009 بمداهمات فى الإسكندرية حيث عثرت السلطات المحلية على أكثر من 27.000 علبة حبر جاهزة مقلدة خاصة بطابعات ليزرجيت وإنكجيت وما يفوق 3000 علبة حبر فارغة فى خمس شركاتـ، وتم استيراد هذه البضائع من الصين والمملكة العربية السعودية، كما تبين أن بعض المتاجر تتولى عمليات إعادة التعبئة بنفسها.

وينصح مسئولو شركة "إتش بي" المستهلكين بشراء علب الحبر من منافذ البيع المعتمدة من إتش بى لضمان كونها أصلية، كما سلطت إتش بى الضوء على حقيقة كون المنتجات المقلدة تلحق أضراراًً بالطابعات وتخفض من أدائها بالإضافة إلى كون نوعية الطباعة التى تنتجها البضائع المقلدة لا ترقى إلى المقاييس المتوقعة من منتجات إتش بى الأصلية.