أساتذة "البحوث الزراعية" يهددون بتصعيد احتجاجهم

هدد الأساتذة والباحثون بمركز البحوث الزراعية ممن نظموا وقفة احتجاجية أمس الثلاثاء أمام وزارة الزراعة للمطالبة بتعديل وضعهم الاقتصادى بتصعيد وقفاتهم الاحتجاجية، أمام مجلس الوزراء وقصر عابدين وذلك فى حال عدم استجابة وزارة الزراعة، ومركز البحوث الزراعية لمطالبهم.

وقال الدكتور عمر راضى شلبى، رئيس جمعية الباحثين بالمركز وأحد المحتجين على الأوضاع المالية للأساتذة والباحثين، إن وزير الزراعة أمين أباظة حدد الأسبوع المقبل كموعد، لمقابلتهم وعرض مطالبهم عليه، مشيرين إلى أنه فى حال عدم تنفيذها فى الموعد المحدد سيتم التصعيد على أعلى مستوى.

ومن ناحية أخرى علم اليوم السابع أن وزير الزراعة اجتمع أمس برئيس وزراء المجر لبحث أوجه التعاون الزراعى بين البلدين، وأشارت مصادر إلى أن اجتماع الوزير برئيس وزراء المجر كان سببا فى عدم مقابلته لأساتذة مركز البحوث الزراعية ، وسماع مطالبهم.

ونظم أكثر من 60 أستاذا وباحثا بمركز البحوث الزراعية وقفة احتجاجية أمس الثلاثاء أمام وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى مطالبين من خلالها بتعديل جدول المرتبات طبقا للمتغيرات الاقتصادية لحفظ ما أسموه بكرامة السادة العلماء بالمركز. واتهم الباحثون المحتجون أمين عام المركز بارتكاب العديد من التجاوزات المتعمدة كأسلوب للضغط النفسى عليهم، وهو مايؤدى إلى تدمير عملية البحث العلمى على حد قولهم.

وطالب الأساتذة الأمين العام بإنشاء صندوق تكميلى لمعاشات الباحثين لتحقيق حياة كريمة لهم ولذويهم وذلك من خلال تدعيمه بنسبة من أرباح الوحدات ذات الطابع الخاص وإدارة التقاوى، كما طالب المحتجون بمنح تقييم الباحثين بما يسمى الساعات الإلكترونية ذات البصمة لأن عمل الباحث ليس داخل مكاتب مغلقة بل فى المعامل والمزارع والحقول والندوات والمكتبات والمؤتمرات العلمية والإشراف البحثى على طلاب الماجستير والدكتوراه وتقديم الأبحاث العلمية وغيرها.