ندوة "ثروة طائلة من مواردنا المهدرة" بالساقية

الإثنين، 01 فبراير 2010 05:23 م
ندوة "ثروة طائلة من مواردنا المهدرة" بالساقية ندوات الصاوى تثرى المشهد الثقافى
كتبت شيماء جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد د.حامد الموصلى رئيس الجمعية المصرية للتنمية الذاتية للمجتمعات المحلية، على ضرورة تمكين أبناء المجتمعات المحلية علمياً وتكنولوجيا ًواقتصادياً، وإذكاء روح المباردة والابداع لديهم، والدفاع عن الخصوصية الاجتماعية الحضارية البيئية للمجتمعات المحلية، وتوفير العمل المنتج لكل من يحتاج إليه فى كافة السياقات الاجتماعية الحضارية المحلية وصياغة أساليب حياة وأنماط استهلاك وإنتاج متوافقة مع التنمية المستدامة.

وجاء ذلك من خلال ندوة "ثروة طائلة من مواردنا المهدرة" التى أقيمت أمس الأول بقاعة الكلمة بالساقية.

تحدث الموصلى عن حفظ التراث التقنى والمعارف التقليدية التى تحوزها المجتمعات المحلية، والتوصل إلى بلورة التكنولوجيات الملائمة لتصنيع واستخدام الموارد المحلية، وتقدم الدعم بكافة صوره للمبادرين من أبناء المجتمعات المحلية، نشر الثقافة الداعية إلى الاهتمام بالموارد المحلية وتوجيه الفكر والخيال لاكتشاف استخدامات جديدة أو تصنيع منتجات مبتكرة منها، والقيام بمشروعات تطبيقية لنشر الصناعت البيئية والتراثية والصغيرة فى الريف.

وأشار الموصلى إلى نشر صناعت صغيرة مضمونة النجاح للفقراء خاصة بالقرى الريفية، حيث أن الفقراء بوضعهم السائد حاليا لا يستطيعون تحمل أى مغامرة فى الاستثمار فى المشروعات المدّرة للدخل أو تكلفة البحوث والتطوير، مضيفاً إلى إنشاء كيان يتحمل مغامرة المبادرة والأفكار والتقنيات والمنتجات الجديدة.

وأوضح أهمية المواد المتجددة فى مجتمعنا المحلى فهى مواد ذات أصل بيولوجى تمثل مكونات لأحد صور الحياة، سواء كانت نباتية أوحيوانية ووصف أنها تنتج عبر دورات حياة وتقاس بمقياس الزمن الإنسانى، نظراً لتوفرها بكميات هائلة سنوياً وبشكل متجدد خاصة ما يسمى بالبواقى الزراعية مثل قش الأرز وحطب القطن، فإنها تمثل 71.5 مليون طن فى مصر أو 138 مليون طن فى الدول العربية، كما تمثل نواتج تقليم أشجار الفاكهة 2.7 طن فى مصر و7.9 مليون طن فى الدول العربية. ونوّه أنه يجرى التخلص من البواقى الزراعية بالحرق المكشوف مما يلوث البيئة.

كما أفاد أنه يعمل على إطلاق رؤية جديدة تتمثل فى توفير فرص عمل وإعادة اكتشاف خامات وكنوز المجتمع المحلى، مما يعتبر هذا أداة فعالة فى مكافحة الفقر من خلال توافر المواد المتجددة وتوفير فرص العمل للقدرات البشرية التى يتميز باختلاف خبرة فى المهارات والأداء والقدرات.

وأضاف أنه قائم على مشروع "كونتر جريد النخيل" وذلك فى قرى المنيا الذى استلزم استئجار موقع يجرى إعداد كحاضنة تكنولوجية لاستضافة المبادرين الجدد من قرى المنيا، وتصميم العدد والماكينات المطلوبة لتصنيع ألواح الكونتر من جريد النخيل وتصنيع العينة الأولى محلياً، كما يتم توزيع دليل إرشادى لتصنيع كونتر جريد النخيل مشيد على الأسس العلمية والتكنولوجية المطلوبة واختيار وتعيين الكوادر الفنية المطلوبة لتشغيل الحاضنة التكنولوجية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة