وقعت اشتباكات مسلحة بين مهربين وبين الشرطة المصرية جنوب رفح خلال محاولة المهربين إدخال عدد من الأفارقة إلى إسرائيل من سيناء.
وقال مصدر أمنى، إن الشرطة منعت محاولة إدخال متسللين إلى إسرائيل وبادلت عصابات التهريب إطلاق النار مما أدى إلى فرارها فى الصحراء.
مضيفا أن متسللا إفريقيا مجهول الهوية قتل مساء أمس الأحد فيما أصيب متسلل أخر برصاص الشرطة المصرية على الحدود مع إسرائيل.
وأضاف المصدر أن الحادث وقع قرب العلامة الدولية الحادية عشرة جنوب معبرى رفح وكرم أبو سالم، مشيرا إلى أن المصاب الذى نقل لمستشفى رفح من دولة الكاميرون.
وقال المصدر إن الشرطة المصرية أطلقت النار على المتسللين، بعد أن استمرا فى عملية عبور الأسلاك الشائكة فى اتجاه إسرائيل.
فيما لم تستبعد مصادر حدودية، أن يكون عصابات التهريب تمكنت من إدخال عشرات الأفارقة إلى إسرائيل خلال إطلاق النار.
هذا وكانت الشرطة أصابت متسللا من إثيوبيا بطلق نارى فى ذراعه وجرح آخر نتيجة الارتطام بالأسلاك الشائكة، وهو من إريتريا، فى وقت سابق والقتيل والمصابون فى العشرينات من العمر ويعالجون بمستشفى رفح المركزى.
هذا وسبق أن أحبطت الشرطة المصرية محاولة تسلل 8 أفارقة بصورة متفرقة إلى إسرائيل من وسط سيناء بمنطقة الكونتلا ما بين العلامات الدولية من 50 إلى 54 واعترفوا بدفع أموال لعصابات التهريب مقابل توصيلهم للحدود الدولية وهم من أثيوبيا وإريتريا.
من جانب آخر تواصل أجهزة الأمن تمشيط المنطقة الحدودية بعد تعرض متسلل سودانى الجنسية لاختطاف زوجته وأطفاله من قبل عصابات تهريب الأجانب بصحراء النقب بوسط سيناء وكان المتسلل السودانى ويدعى سوار الذهب إبراهيم (33 سنة) فوجئ بقيام مجهولين يستقلون سيارتين باختطاف زوجته وأطفاله خلال محاولته التسلل لإسرائيل وتمكن المتسلل السودانى من الهرب ولجأ لأقرب كمين شرطة بالنقب وتسعى الشرطة لاستعادة أسرته المخطوفة.
وقال مصدر مطلع، إن المتسلل السودانى تمكن من الوصول للحدود بمفرده، وبالتالى أدى الأمر إلى غضب عصابات التهريب التى تفرض إتاوات على العابرين للحدود بمعرفتهم وسبق أن قتلت وأصابت العشرات جراء محاولتهم الفردية الوصول إلى إسرائيل دون دفع أموال لها.
