مشعل يتعهد بالتوقيع على المصالحة فى القاهرة

الإثنين، 01 فبراير 2010 02:08 م
مشعل يتعهد بالتوقيع على المصالحة فى القاهرة خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس<br>
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استغل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل مجلس العزاء الذى أقامته حركة حماس مساء أمس الأحد فى دمشق للقيادى محمود المبحوح، لتوجيه عدة رسائل إلى مصر و حركة فتح والدول العربية، مطالبا الجميع بتوحيد الفلسطينيين تحت راية العرب فى القاهرة للتوقيع على المصالحة، وقال بصورة تأكيدية إنهم سيذهبون للمصالحة وعلى استعداد لتقديم كل شئ فى سبيلها واصفا كلامه بـ"عهد ووعد" من حماس.

وطالب مشعل، مصر فى خطابه ونقله عنه موقع الحركة الرسمى بضرورة مواصلة جهودها لاستئناف المصالحة قائلا "احترموا ما اتفقنا عليه، فما اتفقنا عليه، نصالح عليه ونوقِّع عليه، ولكم من بعد ذلك الفضل والأجر إن شاء الله" مؤكدا تقدير الحركة لمصر ومواقفها وجهدها الذى بذلته تجاه الفلسطينيين.

وأكد مشعل فى خطابة للقيادة المصرية أن الفلسطينيين لن يكونوا يوما خطرا على الأمن القومى سواء المصرى أو العربى قائلا "أهل فلسطين أرأف الناس بالعرب، وأحرص الناس على العرب، وأكثر الناس حرصًا على عزَّة العرب.. الفلسطينيون لا يريدون بالأمة إلا خيرًا، ولا أحد من الفلسطينيين ينافس العرب، ونحن، نقدِّر للعرب والمسلمين فضلهم، أعناقنا مطوَّقة باحتضان العرب وفضلهم، فلاننافس أحدًا، فضلاً على أن نلوى ذراع أحد".

ثم توجه بخطابة الى العالم العربى موضحا أنه على العرب أن يتحدوا لجمع الفصائل الفلسطينية فى القاهرة للتوقيع على المصالحة الفلسطينية، قائلا "المطلوب أن يحتضننا العرب بصدق، اجمعونا فى القاهرة ومع العرب ممن تختارون، وستجدون المصالحة حقيقةً وواقعًا، هذا هو الطريق بكل بساطة، وهذه هى رسالتى للإخوة فى مصر"، رابطا بين المصالحة الفلسطينية واحتضان العرب الصادق للأطراف الفلسطينية، واحترام ماتمَّ الاتفاق عليه من بنود المصالحة.

أما فى رسالته لحركة فتح فدعا فتح لفتح صفحة جديدة تبدأ بالتصالح قائلا "تعالوا، نتصالح، وتعالوا، نجدِّد المبادئ التى انطلقتم وانطلقنا من أجلها، ووالله لن، نختلف"، وناشد أبو مازن وقيادة حركة "فتح" بألا يسمحوا لسلام فياض رئيس الوزراء ولا لأحد فى الساحة الفلسطينية بأن يشارك فى مؤتمر هرتسيليا، متسائلا "إذا كان أبو مازن يشترط تجميد "الاستيطان" مقابل العودة إلى المفاوضات، فكيف يشارك فى مؤتمر يصنع المستقبل والأمن القومى الصهيونى".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة