تبدأ مؤسسة "ماعت" للسلام والتنمية وحقوق الإنسان اليوم الاثنين، أولى فاعليات برنامجها لدعم الرقابة الشعبية على الانتخابات تعقد المؤسسة اليوم ندوتها الأولى فى الخامسة مساء، تحت عنوان "نحو آليات إجرائية وتشريعية داعمة للرقابة الشعبية على الانتخابات" والتى تستهدف الوصول لرؤية متكاملة للمناخ التشريعى والإجرائى لداعم الرقابة على الانتخابات ولفت نظر الإعلام وصُناع القرار إلى ضرورة تنميتها.
يشارك فى الحلقة النقاشية ممثلو منظمات المجتمع المدنى والأحزاب السياسية إلى جانب بعض القانونيين والبرلمانيين والإعلاميين، كما سيشارك ممثلون للمجلس القومى لحقوق الإنسان وبعض الهيئات الدولية المعنية بنزاهة الانتخابات العامة.
برنامج دعم الرقابة الشعبية على الانتخابات الذى أعلنته مؤسسة "ماعت" فى منتصف شهر ديسمبر الماضى، من المقرر أن يستمر تنفيذه إلى ما بعد الانتخابات المحلية 2012، مرورًا بانتخابات مجلس الشورى ومجلس الشعب 2010، والانتخابات الرئاسية 2011 ويشارك فيه 42 منظمة حقوقية فى تسع محافظات مختلفة.
يهدف البرنامج إلى تطوير القدرات الذاتية للدوائر الانتخابية فى عدد من المحافظات وبناء آليات للرقابة الشعبية على الانتخابات العامة داخل هذه الدوائر.
يذكر أن المؤسسة نفسها سبق وتبنت مشروع صوت الناخب خلال الانتخابات المحلية 2008، واعتمد فيه بشكل رئيسى على الناخب كمراقب لنزاهة العملية الانتخابية.
مؤسسة "ماعت" للسلام والتنمية وحقوق الإنسان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة