مؤتمر دولى بعنوان "واجب المجتمع تجاه الطفل ذى الإعاقة"

تبدأ غدا الثلاثاء 2 فبراير 2010 فعاليات المؤتمر العربى "واجب المجتمع تجاه الطفل ذى الإعاقة"، الذى ينظمه المجلس العربى للطفولة والتنمية برئاسة الأمير طلال بن عبد العزيز، بالتعاون مع كل من جامعة الدول العربية والبنك الإسلامى للتنمية والصندوق الكويتى للتنمية، وبحضور أكثر من 200 مشارك من الخبراء والمتخصصين والمؤسسات الحكومية والأهلية المعنية بمجال الإعاقة وممثلى عدد من المنظمات الإقليمية والدولية والإعلام.

وصرح د. حسن البيلاوى المشرف العام على المجلس العربى للطفولة والتنمية بأن هذا المؤتمر سيقام تحت شعار "ليس هناك مستحيل" فى محاولة علمية وجادة لإثبات أن الطفل ذا الإعاقة جزء لا يتجزأ من المجتمع، وهو قادر على الإنجاز والمشاركة بما يشعره بالثقة فى النفس وبقيمته فى الحياة، ومن ثم يدرك قدراته وإمكاناته وهو ما ينعكس من خلال شعوره بالانتماء إلى هذا المجتمع.

وأضاف أن المؤتمر سيناقش أكثر من 50 ورقة عمل فى مجالات علم النفس والاجتماع والتربية الخاصة والإعلام والفن والعلاج بالسيكو دراما والإرشاد النفسى.

وذكرت د. سهير عبد الفتاح الخبيرة بالمجلس ومقررة المؤتمر، بأن هذا المؤتمر ستستمر أعماله ثلاثة أيام ويتضمن عددا من الأنشطة المصاحبة منها: تنظيم جلسة عامة حول العلاقة بين الطب النفسى والإعاقة أ.د. أحمد عكاشة رئيس الجمعية العالمية للطب النفسى، وورشة عمل للإعلاميين والكتاب والفنانين، بهدف تغيير الصورة السلبية النمطية عن ذوى الإعاقة فى وسائل الإعلام والفن، ويحاضر فيها كل من المخرج أ. جلال الشرقاوى والناقد د. رفيق الصبان والشاعر أ. أحمد عبد المعطى حجازى، والكاتبان أ. يعقوب الشارونى وأ. جمال الغيطانى ود. عبلة حنفى أستاذ التربية الفنية، ويشارك فيها أكثر من 40 إعلاميا وكاتبا وفنانا من بعض الدول العربية.

كما أوضحت د. سهير أن المؤتمر وفى خطوة إيجابية وعلمية لإظهار مواهب وقدرات الأطفال ذوى الإعاقة سيقدم خلال فعالياته ورشة عمل للأطفال ذوى الإعاقة وحوارا مفتوحا معهم، وعرضا لمسرحية سيكودراما بعنوان "ليس هناك مستحيل"، حيث إن السيكودراما تعد أحد أساليب العلاج النفسى التى تتيح للأطفال ذوى الإعاقة التعبير عن ذاتهم والتخلص من مشاكلهم والاندماج مع الآخرين بل وتفجير طاقاتهم ومواهبهم.

وأضافت مقررة المؤتمر أنه سيقام على هامش المؤتمر معرض فنى يتضمن إبداعات الأطفال من ذوى الإعاقة، ويشارك فيه عدد من المؤسسات المعنية من بينها وزارة التربية والتعليم السعودية التى تشارك بـ 40 لوحة، ووزارة التنمية الاجتماعية بالبحرين، وعدد من الجمعيات الأهلية المصرية، إلى جانب عروض فنية لأوركسترا النور والأمل للفتيات الكفيفات وفرقة الموسيقى العربية لذوى الاحتياجات الخاصة.