لأول مرة تقدم علا غانم فيلما، ولا تتبرأ منه كعادتها، حيث سبق لها وتبرأت من فيلميها "الأكاديمية"،و"بدون رقابة" بعد هجوم النقاد عليهما، ورغم توقع الكثيرين بتبرئها من "أحاسيس" لما يتناوله من موضوعات شائكة، تحديدا بعد عرض التريلر والأفيش، إلا أنها فاجأت الجميع بدفاعها عن الفيلم المثير للجدل، ووصفته بالجيد، مشيرة إلى أن الدور الأساسى للفن هو عرض الحقيقة بما تحمله من مرارة وإلا فإن الأمر سوف يتحول لمسرح عرائس تُعرض من خلاله القصص الخيالية فقط لإرضاء الأطفال وإدخال البهجة على قلوبهم.
وعن دورها فى "أحاسيس" أكدت علا غانم أنه أرهقها نفسيا لأنها تعايشت بقلب مع المشاهد لدرجه جعلتها تبكى بحرقة أثناء التصوير، وهذا دفعها لأخذ أجازة بعد انتهاء تصوير الفيلم حتى تخرج من هذا التعايش الذى سيطر عليها طوال مدة تصوير الفيلم، وشددت على أنها لم تعد تبالى بأى نقد أو هجوم تتعرض له بسبب اقتناعها بما تقدمه من قضايا يتجنب الكثيرون غيرها التعرض لها.
وأضافت علا غانم أن "أحاسيس" يلقى الضوء على مشاعر المرأة التى يعتبرها الأزواج مجرد أشياء عابرة بالنسبة لهم وأن دورها فى المجتمع يقتصر على إرضاء الزوج فى متطلباته الشخصية والجنسية ومراعاة شؤون الأسرة فحسب، مشيرة إلى أن هذا الواقع بالنسبة للمرأة بخلاف هذا، وأنه يجب على الأزواج أن ينظروا لاحتياجات للمرأة بعين الاعتبار، وأن التقصير فى حقوقها قد يؤدى إلى انحرافها، ووصفت "أحاسيس" بأنه فيلم قوى للغاية، وتجسد علا غانم فى الفيلم شخصية "سلمى" وهى زوجة وأم لكنها تعانى تجاهل الزوج لحقوقها كامرأة فتضطر لطلب الطلاق، لأنها ترفض الخيانة ولكنها تقابل بالرفض والمعاملة البغيضة من زوجها التى تزداد سوءا يوما بعد يوم.
"أحاسيس" فيلم يشارك فى بطولته رندا البحيري، ودنيا عبد العزيز، وماريا، وإيناس النجار، وعبير صبري، وإدوارد، وباسم سمرة، وأحمد عزمى، ونبيل عيسى، ومن تأليف هانى ويليم وإخراج هانى جرجس فوزى.
يذكر أن علا غانم سبق وتبرأت من فيلم "الأكاديمية"،لدرجة أنها لم تبالى الذهاب للسينما لمشاهدته، وتمنت أن يسقطه الجمهور من تاريخها الفنى، لأنه ليس فيلما من الأساس لعدم اكتمال العوامل التى تؤهله أن يحتل مرتبة عمل سينمائى، لدرجة رفضها تحمل تكاليف تصويره مثل باقى زملائها فى العمل أحمد الشامى ونادر حمدى وميرنا المهندس، الذين أشارت إلى أنهم أنفقوا عليه من مالهم الخاص.
ومع تقديمها لدور السحاقية فى فيلم "بدون رقابة"، انهالت عليها الاتهامات والانتقادات، دفعتها للتبرؤ من الفيلم، وقيامها بالهجوم على الرجل الشرقى، ووصفته بأنه مصاب بالازدواجية ومسكون بالعقد النفسية المرَضية.
الجدير بالذكر أن هناك عددا من النجوم رفعوا شعار "أنا ماليش دعوة بالفيلم ده" فى 2009، كوسيلة للتهرب من أعمالهم الفاشلة، منهم الفنان عمرو واكد الذى تبرأ من فيلم "المشتبه"،وشن على مخرجه هجوما عنيفا مؤكدا أن الفيلم ظهر بشكل مملل وبطىء، كما تبرأ المطرب أحمد فهمى من فيلمين مرة بسبب تعرى ورقص اللبنانية ماريا فى فيلم "بدون رقابة" ومرة أخرى بسبب عدم حصوله على مستحقاته فى فيلم "أزمة شرف". و سبق لكل من مى عز الدين وخالد أبو النجا أن أعلنا ندمهما على المشاركة فى فيلم "حبيبى نائما" حيث أعلنت مى ندمها على تقديم شخصية "نسمة" فى الفيلم، بينما تبرأ خالد من الفيلم بسبب منتجه وحمله فشل الفيلم نتيجة سوء الدعاية له.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة