الشيخ يدرس تطوير قطاع الهندسة الإذاعية

الإثنين، 01 فبراير 2010 01:11 م
الشيخ يدرس تطوير قطاع الهندسة الإذاعية أسامة الشيخ
كتب ريمون فرنسيس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم عدم توفر الدعم المالى اللازم لتغطية احتياجاته المادية لاستكمال مشاريعه الإنشائية وشراء معدات الاستديوهات والكاميرات مع وحدات التصوير الخارجى، بدأ المهندس أسامة الشيخ فتح ملف قطاع الهندسة الإذاعية بتطوير القطاع عبر دعمه بوحدات مونتاج حديثة، ووحدات تصوير جديدة متطورة تناسب التطور التقنى الذى يسعى الشيخ لترسيخه، من منطلق أنه بالأساس مهندس اتصالات ولديه خبرة كبيرة بهذا المجال.

رغم هذا إلا أن الميراث الذى وجده الشيخ فى قطاع الهندسة الإذاعية لا يقتصر فقط على تطوير الأجهزة والكاميرات، حيث أن مراكز البث والتى تبلغ 75 مركزا والمنتشرة فى جميع أنحاء الجمهورية لم يحدث فيها أية صيانة أو تطوير منذ وقت كبير، وجميعها تفتقد لنظام الأمان الذى يؤمنها حال حدوث أى عطل مفاجئ وقد تسبب نقص الدعم المادى أيضا فى تأجيل عدة مشروعات كان يفكر فيها قطاع الهندسة الإذاعية وقد تقدم القطاع فى عام 1998 إلى وزارة الإعلام بمشروع إنشاء محطة بث تبادلية لمركز إرسال القاهرة الكبرى فى المقطم، وذلك من أجل تواصل البث فى حالة إصابة الأولى بأى عطل مفاجئ أو أى حالة طوارئ أخرى، ولكن بعد أن اشترى القطاع الأرض وبدأ فى إدخال المرافق توقف المشروع من قبل وزارة الإعلام لعدم توافر التمويل اللازم، فضلا عن أن هناك عددا من المشاريع المؤجلة تدخل ضمن خطة الصيانة، والأمان للقطاع، منها مشروع تجديد مركز إرسال بطرة (المنصورة) بتكلفة 50 مليون جنيه، وهو واحد من أهم مراكز الإرسال وأيضاً مشروع إحلال وتجديد محطات إرسال تليفزيون القناتين الأولى والثانية واللتين انتهى عمرهما الافتراضى منذ 10 سنوات حيث لم يطالهما أى تجديد منذ ما يقرب من 30 سنة، على حد قول أحد المهندسين داخل القطاع، حتى أجهزة التشغيل الرقمية التى اشترتها الهندسة الإذاعية منذ سنوات قليلة بشأن رفع مستوى رؤية الإرسال ظهر عليها عيوب تصنيع، وهى السبب فى الأعطال التى تظهر على الإرسال من وقت لآخر مثل ما يلاحظ على معظم قنوات قطاع النيل للقنوات المتخصصة، وهو أن الصورة تسبق الصوت أو العكس، ويرجع هذا حسبما يذكر أحد المصادر داخل القطاع إلى أن ميزانية شراء هذه الأجهزة كانت متواضعة لم تشمل قطع غيارها وعندما بدأ المسئولون اكتشاف بعض العيوب كانت أسعار قطع غيارها قد ارتفعت.

وكانت آخر مشاريع الهندسة الإذاعية التى مولتها وزارة الإعلام كانت شراء 4 سيارات للإذاعة الخارجية اثنتان منها هاى دفينيشن تبلغ تكلفة الواحدة ما يعادل 20 مليون جنيه، واثنتان من نوع آخر كانت تبلغ تكلفة الواحدة 14 مليون جنيه اشترتها الوزارة من أجل بطولة كأس أمم أفريقيا التى أقيمت فى مصر 2006 ومن وقتها لم يطلها أى تطوير.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة