وقال الخطاب إنه لوحظ فى الآونة الأخيرة انتحال خريجى كليات العلاج الطبيعى صفة أطباء ومنحهم تراخيص لفتح مراكز متخصصة ليقوموا بالكشف الصورى على المرضى على أنهم أطباء.
وأشار الخطاب إلى تحريرهم لطلبات فحص معملى وإشعاعى و وصفات دوائية وشهادات طبية بالمخالفة إلى أحكام قانون مزاولة مهنة الطب والعلاج الطبيعى وكشف الخطاب عن مطالبة النقابة لوزارة الصحة ومديرياتها بالمحافظات مباشرا بغلق كافة مراكز العلاج الطبيعى، مشيرا إلى أن مطالبهم لم تتحقق وهو ما يعرض صحة المواطنين للخطر، معتبرين ذلك أنه اعتداء على مهنة الطب والأطباء.
فيما وصف الدكتور أحمد حسن نقيب العلاج الطبيعى إساءة قياداته ومطالب الدكتور حمدى السيد بالافتراء والتشهير بمهنة العلاج الطبيعى، فى محاولة منه لوئد شرعية المهنة بالمخالفة للقانون.
فى حين نفى الدكتور حمدى السيد نقيب الأطباء مخاطبته للصحة والمديريات بشأن عدم تحويل مرضاهم إلى إخصائى العلاج الطبيعى، معتبرا المسألة ضمن حملة التحريض التى يشنها قيادات العلاج الطبيعى على الأطباء .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة