أكد الإمام فيصل عبد الرؤوف رئيس مبادرة قرطبة، أن السبب فى ضعف العلاقات بين العالمين الإسلامى والغربى هو عدم معرفة أحدهما الآخر مطالباً الإعلام بالوقوف على هذه المعرفة والحد مما قد يوتر العلاقات، لافتاً إلى أن 90 بالمائة من العالم الإسلامى لا يفصلون بين الدين والدولة.
جاء ذلك خلال لقائه بالمركز الثقافى الأمريكى بالإسكندرية مساء أمس الأحد لمناقشة أعماله تحت عنوان "رؤية إسلامية جديدة للغرب والمسلمين"، وبحضور جوان القنصل الأمريكى وشباب من مختلف الجنسيات.
وأشار فيصل إلى أن "مبادرة قرطبة" تهدف إلى بناء علاقات ما بين الغرب والعالم الإسلامى بناء على الاحترام والاعتراف المتبادل وتحسين العلاقات ما بين العالمين الإسلامى والغربى، بالإضافة إلى وجوب الاجتهاد بتقديم حلول ابتكارية وإبداعية فى المجالات والمناطق التى تشهد صراعاً ونزاعاً بين المجتمعات المسلمة والمجتمعات الغربية والتى من الممكن أن تهدد الأمن المحلى أو العالمى.
على صعيد آخر لم يمنع تنظيم اللقاء الحضور من مختلف الجنسيات من مشاهدة المباراة الفاصلة بين مصر وغانا حتى أن بعض الشباب الأمريكان كان يرسم على وجهه علم مصر، وتم إعلاء العلم المصرى فور تسديد محمد ناجى جدو للهدف الذى تقدم به المنتخب المصرى القومى وحصل به على كأس الأمم الأفريقية للمرة الثالثة على التوالى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة