فى اليوم العالمى لمكافحة الفساد.. دوريش: صعب تحديد حجم الأموال المهدرة نتيجة الفساد لأن "محدش بيرفع إيده ويقول أنا فاسد".. ورئيس النيابة الإدارية: 600 شكوى فساد إدارى فى شهرين

الخميس، 09 ديسمبر 2010 04:57 م
فى اليوم العالمى لمكافحة الفساد.. دوريش: صعب تحديد حجم الأموال المهدرة نتيجة الفساد لأن "محدش بيرفع إيده ويقول أنا فاسد".. ورئيس النيابة الإدارية: 600 شكوى فساد إدارى فى شهرين جانب من مؤتمر اليوم العالمى لمكافحة الفساد
كتبت شيماء حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المستشار تيمور فوزرى رئيس هيئة النيابة الإدارية، أن الخط الساخن للإبلاغ عن الفساد التابع للهيئة تم خلاله تلقى ما يتراوح بين 580 إلى 600 شكوى متعلقة بالفساد منذ نشأة الخط فى سبتمبر الماضى، وأن هذه الشكاوى يتم متابعتها وتحويلها إلى الجهاز المختص والنيابة المختصة واستدعاء الشاكى لمعرفة طبيعة شكواه، موضحاً أنه سوف يتم توسيع نطاق خدمة هذا الخط الساخن بحيث يتلقى شكاوى المواطنين الموجودين خارج مصر بشأن أية عقبات ومشكلات إدارية تواجههم فى الداخل.

جاء ذلك خلال الاحتفال باليوم العالمى لمكافحة الفساد بوزارة الدولة للتنمية الإدارية والتى أقيم هذا العام تحت عنوان دور التعليم فى ترسيخ قيم الشفافية والنزاهة.

وفى سؤال حول نسبة الأموال المهدرة نتيجة الفساد فى مصر، أكد الدكتور أحمد درويش وزير الدولة للتنمية الإدارية، أن تحديد هذا أمر صعب، قائلا "محدش بيرفع إيده ويقول أنا فاسد"، مضيفاً أن هناك مشاهدات تقول إن مصر لها أفضل سجل فى قضايا غسيل الأموال، وأنها تتخذ إجراءات جيدة فى هذا الشأن، وأن القانون المصرى فيما يتعلق بغسيل الأموال استفادت به العديد من الدول.

وشدد درويش على قضية التعليم فى التأكيد على مكافحة الفساد، قائلاً إن المدرسة هى البوتقة التى ينصهر فيها التلميذ، وأن الأمر يتطلب إلى منظومة متكاملة ليس فقط تصرف المعلم، بل التعامل مع المال العام بالمدرسة والذوق العام فى الفناء والطريقة التى يتناول الإعلام بها المعلم والمدرسة.

وقال الدكتور صلاح الدين عرفة مدير مركز تطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم، إنه يجرى حالياً مراجعة شاملة لكل المناهج التعليمة بالتعاون مع وزارة الأسرة والسكان والمركز االقومى لحقوق الإنسان من أجل تضمين عدة مفاهيم مثل الصحة الإنجابية والمحافظة على موارد الدولة وقيم السلام وحقوق الإنسان، موضحاً أن هناك 22 مفهوم يتم فى الوقت الحالى إضافتهم إلى الكتب الدراسية.

وقال الدكتور رضا أبو سريع مساعد أول وزير التربية والتعليم ورئيس قطاع التعليم العام، أن التعلم هو العمود الفقرى لغرز قيم الشفافية والنزاهة، إلا أن هناك عوامل أخرى تؤثر على هذه القيم مثل تدخل الأسرة والإعلام والشارع المصرى فى التأثير على سلوك النشء، موضحا أن المدرس يمكن أن يكسب الطالب قيمة معينة يتم هدمها من خلال مسلسل أو فى الشارع، وأضاف قائلاً وبالنسبة للجرائم التى تقع فى المدارس، لا تحموا الوزارة كل المسئولية، فهناك عوامل أخرى مؤثرة مثل الإعلام والأسرة والمشاكل الاجتماعية والاقتصادية والنفسية أيضاً.

وكشف أبو سريع، أنه عندما تم تقييم الطالب بناءً على تقديرات مثل جيد وجيد جداً وممتاز بدلاً من الدرجات، وجد أن الآباء لم يعجبهم الأمر، فهم يريدون معرفة درجات أبنائهم بالضبط، موضحاً أن ذلك يجعل الجانب المعرفى يأتى على حساب الجانب المهارى والأنشطة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة