غياب البابا عن مئوية المتحف القبطى

الخميس، 09 ديسمبر 2010 12:17 م
غياب البابا عن مئوية المتحف القبطى مئوية المتحف القبطى
كتبت: دينا عبد العليم - تصوير محمود مرتضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تغيب البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عن احتفالية المجلس الأعلى للآثار التى أعدها بمناسبة مرور 108 على إنشاء المتحف القبطى، التى أقيمت مساء أمس الأربعاء، بقصر الأمير طاز.

وقد أكد الدكتور زاهى، حواس أمين عام المجلس الأعلى، أن البابا تغيب بسبب وعكة صحية، بينما أرجع رجل الأعمال القبطى هانى عزيز غياب البابا إلى تزامن وقت الاحتفالية مع العظة الأسبوعية للبابا والتى تقام يوم الأربعاء من كل أسبوع.

وفى كلمته قال فاروق حسنى، وزير الثقافة، إن هذا المعرض بمثابة إدارة للحوار بين الفنون والحضارات المصرية المختلفة، موضحا أن أهمية الحضارات المصرية المختلفة سواء كانت فرعونية أو قبطية أو إسلامية هى كلها حضارات بالأهمية نفسه، موضحا أن أجمل ما فى هذه الاحتفالية هو إقامة معرض للآثار القبطية داخل أثر إسلامى وهو قصر الأمير طاز، ذلك الأمر الذى يدل على الوحدة الوطنية ونبذ كل ما هو متعصب، وتأكيدا على أن الحضارات الديانات تلتقى عند الفنون.

وأضاف حسنى أن وزارة الثقافة سوف تنقل هذه المعرض لعدد من محافظات مصر المختلفة منها الإسكندرية وأسوان والأقصر، كما سيقام فى فينا بألمانيا، مؤكدا أن هذا المعرض يثبت تواصل الحضارات المصرية مع بعضها.

واعتبر الدكتور زاهى حواس، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، توقيت المعرض مناسباً جداًً، وذلك لوجود عدد من الخلافات بين المسلمين والمسيحيين، والتى أكد حواس أنها مشاكل لم تكن موجودة من قبل، وليست من طبيعة الشعب المصرى الذى عاش طوال عمره مسلم بجوار مسيحى لا خلاف بينها، وهو ما تؤكده الحضارات المصرية والفن المصرى.

وأضاف حواس أن الآثار كانت تمتلك بالمخازن عددا كبيرا من الآثار القبطية، التى رأينا من الأفضل استغلالها فى معرض للآثار، وكانت النتيجة هذا المعرض الذى يضم عددا كبيرا ورائع من الآثار القبطية.

واعتبر القس تداوس افامينا، كاهن دير مارى مينا بالإسكندرية، المعرض دليلا على اهتمام الحكومة المصرية بالأقباط وحضاراتهم، وعلى تعايش الشعب المصرى، مؤكدا على أن كل من سيزور المعرض سيكتشف أن كل ما يقال حول الفتنة الطائفية مجرد كلام، كما أن إقامة هذا المعرض خارج مصر سيزيد من معرفة الأجيال الجديدة لأطفال أقباط المهجر بحضاراتهم.

بينما اعتبر ماكسيموس انطونى المعرض وسيلة لتعريف المصريين بالفن والحضارة القبطية خارج المتاحف، خاصة أن المصريين لا يعرفون شيئا عن تراثهم وحضاراتهم سواء كانت فرعونية أو قبطية أو إسلامية، خاصة التراث القبطى الذى بدء منذ القرن الأولى، ولم ينتهى حتى الآن، فى حين أن البعض تصور أنه انتهى بمجرد قيام الحضارة الإسلامية.

وقد شهد الحفل حضور عدد كبير من الشخصيات العامة من بينها الدكتور مصطفى الفقي، والفنان عمر الشريف، ومحمود أباظة رئيس حزب الوفد السابق، والدكتور عماد أبو غازى أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، والروائى يوسف القعيد، والدكتور مختار الكسبانى مستشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة