عصام شلتوت يكتب: "اليوم السابع" قبطية.. سلفية.. وأخيراً يهودية.. وكمان تطبيعية.. بس سقط سهواً أن "اليوم السابع" هو يوم اكتمال نصر أكتوبر العظيم.. شكراً
الخميس، 09 ديسمبر 2010 08:51 م
مطبوعات ضد اليوم السابع
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عصام شلتوت
"يا يوم يا سابع.. أنتم يهود.. ياه.. يا يوم يا سابع أنتم أقباط.. بس مرة مع الكنيسة والبابا.. ومرة مع أقباط المهجر.. ياه.. يعنى كل لون.. لدرجة المطالبة "بتنصير" رئيس التحرير.
يا يوم يا سابع.. أنتم سلفيون.. طبعاً وعلشان كده عملتم حواراً مع الشيخ محمد حسان.. ياه. يا يوم يا سابع أنتم كفار.. ياه! يا يوم يا سابع أنتم مع الصهاينة.. ياه.. آه طبعاً معاهم.. مش الاسم له معان فى "الأسفار" اليهودية؟.
يا يوم يا سابع أنتم حكوميون.. ياه.. طبعاً حكوميون مش حتى فيه صحفيون عندكم بينهم وبين مسئولين قضايا وكمان قدمت تغطية للانتخابات تحمل كل وجهات النظر بحياد!.
يا يوم يا سابع أنتم تطبيعيون.. ياه.. آه.. طبعاً مش أنتم انتقدتم وجود نجمة من أصول إسرائيلية فى مهرجان أبو ظبى للسينما!.
يا يوم يا سابع أنتم.. وأنتم.. وأنتم.. ويجى دشليون أنتم.. ما هى أنتم دى "تهمة حاضرة".. والعياذ بالله.
ليه كل الاتهامات دى وآخرها بالطبع محاولة النيل من اسم "اليوم السابع" مع إن الاسم مستوحى من حرب أكتوبر.. آى والله.. فـ"اليوم السابع" فى حرب أكتوبر العظيمة شهد اكتمال الانتصار.. فهل يعقل أن يعامل الاسم بهذا المنطق؟.
محاولات للمقاطعة.. والقطيعة بيننا وبين الجماهير التى احترمنا رغباتها فى تقديم كل الأطياف.. والأيدولوجيات.. واكتفينا بالمهنية.. والمهنية فقط.. مش كده وبس.. إحنا كمان واضعين نصب أعيننا جملة: "لبلدنا.. والناس.. والحرية.. بلدنا كلنا.. والناس اللى كلنا وكلكم منهم وبيهم.. والحرية التى تمثل لنا الأوكسجين اللازم لمواصلة العمل وتحمل مشاق ما يلقى علينا من أحجار من هنا وهناك.. ضريبة ارتضيناها ووافقنا عليها.. ولن نخشى فى الحرية لومة طائش.. أو أحجار لا تصيب إلا بالدهشة ومنطق لا يثير إلا المزيد من حماسنا.. لكن ربما يثير أحيانا ضحكاتنا.. ونحن نتخيل نوايا رماة الأحجار.. والنتيجة التى لا ترضيهم ألا وهى مزيد من الارتباط والحمد لله بالقراء.. ومزيد من بذل الجهد.. ومزيد بين مهنيتنا.. ورغبة قرائنا فى الاطلاع على كل الموجودات فى الساحة دونما انحياز نمقته قبل أن نرفضه.
"اليوم السابع" أبداً لن تنساق وراء مناوشات يفتعلها البعض لغسل أعمالهم أمام الشارع المصرى الناضج.. وإخفاء تفاصيل غيابهم الذى طال عن الجماهير.. وبالطبع الجماهير موجودة.. ويمكن الرجوع إليها.. بس خايف لحسن واحد من إياهم يقول إن معاه توكيل عام رسمى من الجماهير.. آى والله يعملوها!.
"اليوم السابع" لن تنحدر لفتح صفحات للحديث عن العمل والمشاق التى نخوضها يومياً وأسبوعياً دفاعاً عن مقولة، "البلد.. والناس.. والحرية" ولن نسميها معارك.. لكن ليقول لنا أحدهم من أين يأتى التصنيف.. ولا ده كمان بفعل فاعل.. هو يعنى معقول أن كل ما يقال من إياهم يكون نتيجته والحمد لله حالة الرضا التى تسعدنا من المواطن الذى ننحاز إليه.. فنحن منه وهو الأهم عندنا.. لم نزايد على أحد.. ولن نسمح لأحد بالمزايدة علينا.
هل يعقل أن يبث أحدهم تعليقاً ويسميه "دعوة".. أو يلقى "حجراً" ويتخيله قنبلة ذرية.. أبهذه البساطة يحاولون لفت نظر الجماهير إليهم دونما أفعال على أرض الواقع؟.
هل يعقل أن يتحدث البعض باعتباره المحرك للو اعز الوطنى.. بل ويطالب الجماهير بالهرولة خلفه!.
هل يعقل أن يفعل البعض ما يرفض أن يستخدم ضده!.
أمن العدل أن يصيبوا قوماً.. ويا ليتها بجهالة.. لكن بعمد.. ولا يصبحوا على هذا نادمين؟.
كنت لا أنوى التعليق على رخيص الأقوال.. لكن لقرائنا الأعزاء حق يجب أن نوضحه.. فهم وحدهم من نحتمى بهم ويشكلون حصانتنا الوحيدة.. والفريدة.. بعدما أكدوا ثقتهم فى اختيارهم لـ"اليوم السابع" كجريدة.. وموقع.. ويكفى أنه فى انتخابات مجلس الشعب شرفنا بمتابعة أكثر من 3 ملايين ونصف المليون قارئ!.
لكننى ألحيت.. من الإلحاح ـ على رئيس التحرير الزميل خالد صلاح فى أن أكتب ما جال ـ ويعلم الله بخاطرى ـ حتى نخمد مستصغر الشرر.. فسامحونى.. والتمسوا للبعض من "إياهم" ملايين الأعذار.. لأن فاجعتهم الحقيقية هى عدم تقبلهم للحق.. والحقيقة التى لا ينكرها إلا رماة الأحجار المتخصصين فى محاولة.. نعم محاولة.. إثارة البلبلة فقط فهم لا يملكون أكثر منها.. دمتم لنا قراؤنا الأعزاء حصناً.. وحصانة نرتضيها ونفخر بها.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة