علق الناقد العراقى فاضل العزاوى، رئيس لجنة تحكيم جائزة البوكر العربية فى دورتها الرابعة على القائمة القصيرة التى أعلنتها الجائزة صباح اليوم، الخميس، بأنها تعبر عن المستوى الجيد الذى بلغته الرواية العربية المعاصرة فى اتجاهاتها المختلفة.
وأكد العزاوى فى بيان أصدرته جائزة البوكر العربية ونشرته صباح اليوم على موقع جائزتها، أن عمل اللجنة كان متناسقاً ومتناغماً، وعلى قدر كبير من الانسجام، مشيرا إلى حدوث شبه إجماع على اللائحة الطويلة مما سهل عملية إختيار اللائحة القصيرة.
وتألفت لجنة تحكيم جائزة البوكر العربية هذا العام من العزاوى رئيسا، والأكاديمية البحرينية منيرة الفاضل، والمترجمة الإيطالية إيزابيلا كاميرا دافليتو، والكاتب الصحفى الأردنى أمجد ناصر، والناقد المغربى سعيد يقطين.
يذكر أن القائمة القصيرة للبوكر العربية التى أعلنتها الجائزة صباح اليوم، ضمت روايتى "رقصة شرقية لخالد البرى"، و"بروكلين هايتس لميرال الطحاوى من مصر، و"القوس والفراشة" لمحمد الأشعرى و"معذبتى" لبنسالم حميش من المغرب، و"طوق الحمام" لرجاء عالم من السعودية، و"صائد اليرقات" لأمير تاج السر من السودان.
وسوف يحصل كل الكتاب فى القائمة القصيرة على مبلغ 10 آلاف دولار، فيما يحصل الرابح بالجائزة النهائية الذى سوف يعلن عن اسمه فى 14 مارس العام المقبل فى أبوظبى على مبلغ 50 ألف دولار.
وعلّقت المنسّقة الإدارية للجائزة جمانة حداد فى بيان الجائزة قائلة: "إن النجاح اللافت للجائزة، بما تضمنه من تثبيت حضور الرواية العربية عربيا وعالميا، ومن عقود ترجمة متنوعة للفائزين كما لكتّاب اللوائح القصيرة، لهو حافز إضافى لنا لكى تستمر الجائزة فى تطوير سبل جديدة لتعزيز موقع الأدب العربى، ولتأمين فرص نشر وانتشار فضلى لكتّاب اللائحة الطويلة والقصيرة، الى جانب الفائز".
وأضاف رئيس مجلس الأمناء جوناثان تايلور: "يسرّنى أن نعلن هذه اللائحة القصيرة من الدوحة، عاصمة الثقافة العربية لسنة 2010. إعلاناتنا السابقة جرت فى لندن وبيروت والقاهرة وبرلين وأبو ظبى أن الجائزة عالمية بحقّ، وتولى فقط الأهمية للمستوى الأدبى المتميّز".
أما رئيسة برنامج الثقافة والفنون فى مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعى سلوى المقدادى، فقالت: "إن مؤسسة الامارات للنفع الاجتماعى سعيدة بتمويل هذه الجائزة المهيبة للسنة الرابعة على التوالى. يقوم دورنا على توفير الدعم المالى للجائزة، مع ضمان استقلاليتهم. وقد منح ذلك الجائزة سمعتها النزيهة الراسخة بازدياد، ليس فى العالم العربى فقط، بل فى العالم أجمع".
يذكر أخيرا أن المنسّقة الحالية للجائزة، الكاتبة والصحافية اللبنانية جمانة حداد، سوف تتخلى عن تنسيق الجائزة لانشغالاتها الأدبية والصحافية المتزايدة، على أن تظل مستشارة للجائزة، فضلا عن عضويتها فى مجلس أمنائها. إن مجلس الأمناء ممتن جدا لها لمساهمتها الثمينة فى تأسيس الجائزة وإنجاحها خلال سنواتها الأربع الأولى. وستتولى تنسيق الجائزة من الآن وصاعدا فلور مونتانارو التى مقرّها لندن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة