قال الباحث الدكتور محمد محمود عثمان الأستاذ بكلية الآداب جامعة حلوان، إن كتاب "تاكسى حواديت المشاوير" الصادر عن دار الشروق لخالد الخميسى، لا يستحق أن يُترجم للغات أجنبية، وذلك لأنه لا يصنف ضمن الأنواع والأشكال الأدبية المعروفة، إضافة إلى أنه يتناول مواضيع لا تهم القارئ الأجنبى ولا تعبر عن حقيقة المجتمع المصرى.
فى المقابل، أكدت الباحثة الدكتورة يمنى عزمى، أن الكتاب جسد وقائع الشارع المصرى ويستحق أن ُيترجم إلى الأسبانية، لأنه يعكس وجهة نظر الشعب من خلال فئة سائقى التاكسى، ولذلك احتل مرتبة متقدمة فى الكتب الأكثر مبيعاً فى الأسواق.
وتحدثت لولا رويث خلال الجلسة الخامسة من مؤتمر "العلاقات المصرية الأسبانية"، والذى ينظمه اتحاد الأثريين العرب يومى 8 و9 من الشهر الجارى، عن العلاقات الأقتصادية بين أسبانيا ومصر خلال الأزمة الأقتصادية فى فترة الثلاثينات، مؤكدة أن جذور هذه العلاقة ترجع إلى التبادل التجارى بين البلدين منذ عشرات السنين، مشيرة إلى أن أشكال هذا التبادل تركزت فى البداية على تصدير النبيذ الأسبانى لمصر والزيوت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة