"الوطنى" يطالب نوابه الجدد بالبرلمان حضور الجلسات والمشاركة الفعالة

قبل أيام من انعقاد الدورة البرلمانية الجديدة لمجلس الشعب، أكد الحزب الوطنى الديمقراطى على نوابه الجدد تحت قبة برلمان 2010 أهمية الالتزام بالسلوك الجيد والحميد خلال هذه الدورة، حفاظاً على الصورة الإيجابية للحزب خاصة مع أهمية الفترة المقبلة والانتخابات الرئاسية.

القيادات الحزبية راهنت على عدم تكرار تجاوزات "الجزمة والرصاص" والعبارات المشينة، ووصفت المجلس المقبل بأنه مجلس "علمى"، دققت فى اختيار نوابه على أحسن وجه ليرفعون شعار السلوك الحضارى والالتزام الحزبى.

وقال الدكتور هانى الناظر أمين الحزب الوطنى بمحافظة 6 أكتوبر، إن الحزب أكد على نوابه ضرورة التمثيل المشرف بالبرلمان، خاصة وأن الدورة البرلمانية الجديدة تشهد إصدار تشريعات هامة تتعلق بالاستثمار والتأمين الصحى وأراضى الدولة.

وأضاف لـ"اليوم السابع"، أن الحزب شدد على تواجد النواب أثناء جلسات مناقشة القوانين، والمشاركة الفعالة بإبداء الرأى فيها، وهو الأمر الذى جعل القيادات الحزبية تختار مرشحين ممن يحملون شهادات الدكتوراه والماجستير فى محاولة منهم للقضاء على ظاهرة نواب الصمت، بحسب تصريحات "الناظر".

كما طالبهم بالتدخل فى حالة ما إذا كانت التشريعات الجديدة تحتاج تعديلا أو إضافة فى صالح المواطن البسيط، وتوقع أمين الحزب الوطنى بمحافظة 6 أكتوبر، أن يتسم المجلس الجديد بسلوك حضارى يتناسب مع طبيعة مرشحى الحزب، وحول رد فعل "الوطنى" إيذاء أى تجاوز لنوابه، قال "الناظر": "لا أتوقع أن يكون هناك عقاب.. لأننى لا أتوقع أن يكون هناك تجاوزا بالأساس".

من جانبه، أكد الدكتور رابح رتيب عضو الأمانة العامة للحزب الوطنى، أن القيادات ترغب فى برلمان قوى يمثله نوابه تمثيلاً مشرفا ويشاركون فيه بفاعلية.

وأوضح الدكتور عبد الحى عبيد أمين الحزب الوطنى بمحافظة حلوان، أن الحزب لا يهوى الخروج عن الالتزام الحزبى، وأنه سيواصل تنقية صفوفه من الأخطاء الداخلية.