ضور الفنانين الرجال لم يكن أقل صخبا من حضور الفنانات، وإن بدا أقل إثارة بالطبع، لكن النجم العالمى عمر الشريف كان الأكثر تألقا، فقبلات عمر الشريف تعتبرها نجمات السينما وساما على صدر كل فنانة، بل إن قبلة عمر الشريف قد تنقل فنانة عادية الى مصاف النجمات السوبر، لذلك تسابق عدد من النجمات على معانقة وتقبيل عمر الشريف والتقاط الصور معه، أما من فازت بقبلة من عمر الشريف فكانت يسرا وإيناس الدغيدى ومايا دياب وفريال يوسف.
الفنان الشاب محمد رمضان حاول منافسة عمر الشريف ولكن «على قده» فظل بصحبة الوجه الجديد كوكى شقيقة روبى ممسكا بيدها، وظل يتجول بها معظم الحفل ليتعرف على النجوم الحاضرين.
وردا على الشائعات العديدة التى ترددت حول وجود خلافات دائمة بين الدكتور عزت أبوعوف وسهير عبدالقادر، المدير التنفيذى للمهرجان، فى العمل، ظهرا فى صورة واحدة فى عناق حميمى احتفاء بحفل الافتتاح الذى كان مرضياً للجميع.
وشهد حفل عشاء محمد على حضور أكبر عدد من الأزواج والزوجات، حيث حضر حسين فهمى بعد غياب فترة كبيرة عن حفلات افتتاح المهرجان بصحبة زوجته لقاء سويدان، ومصطفى فهمى مع رانيا فريد شوقى، ويوسف الشريف وزوجته، وفردوس عبدالحميد وزوجها المخرج محمد فاضل.
وأثبت المهرجان أنه ليس موطن جذب للسينمائيين فقط، بل للتليفزيونيين أيضا، حيث شهد الافتتاح حضور عدد من الوجوه التليفزيونية مثل عمرو الليثى وجمال الشاعر، ومن النجوم ليلى طاهر وفردوس عبدالحميد وصفاء أبوالسعود وهالة حشيش.
وظهر فى الحفل عدد من النجوم العائدين من الحج قبيل المهرجان ببضعة أيام، وكان الرجال منهم تظهر عليهم علامات الحج مثل حلاقة الشعر، منهم عمرو الليثى وأشرف زكى، وحضرت من الفنانات روجينا وفيفى عبده.
كما ظهر الفنان بسام رجب الذى غاب عن أضواء الحفلات كثيرا، بعد أن انقطعت علاقته بالسينما منذ فترة طويلة بصحبة المخرج مدحت السباعى والفنانة نرمين الفقى.
اعتاد النجم محمود عبدالعزيز اصطحاب ابنه محمد «ميدو» فى معظم المناسبات التى يحضرها، خصوصا أن محمود عبدالعزيز يعتبر ابنه مدير أعماله، كما أكد عبدالعزيز للمقربين له أنه سيبدأ تصوير مسلسله الجديد قريبا.
أما وزير الثقافة الفنان فاروق حسنى فلم يحضر فيلم الافتتاح وغادر حفل الافتتاح بصحبة مجموعة من قيادات وزارة الثقافة، وذهب معهم إلى نادى جاردن سيتى فى انتظار موعد حفل العشاء بقصر محمد على الذى حضره متأخرا، ورحب بالحضور وظل واقفا مع حسين فهمى فى البداية لعودة العلاقة الجيدة بينهما بعد مقاطعة دامت عدة سنوات.