أعرب الفاتيكان فى بيان أصدره اليوم، الخميس، عن رغبته فى "تعزيز" علاقاته مع منظمة التحرير الفلسطينية والتوصل إلى اتفاق على وضع المسيحيين فى الأراضى الفلسطينية.
وصدر البيان بعد لقاء جمع بين مسئولين بالفاتيكان والسلطات الفلسطينية أمس الأول الثلاثاء، برام الله كان استئنافا للمناقشات فى إطار اتفاق مبدأى أول وقع فى العام 2000، حول "حضور الكنيسة الكاثوليكية فى الأراضى الفلسطينية وأنشطتها"، مضيفا أن الهدف من تلك المحادثات كان أيضا "تعزيز العلاقات المميزة بين الكرسى الرسولى ومنظمة التحرير الفلسطينية".
واشترك فى ترؤس هذا اللقاء الذى عقد فى "أجواء ودية" فى مقر الرئيس الفلسطينى محمود عباس، المونسنيور اتوريه باليستريرو نائب وزير خارجية الفاتيكان والمستشار زياد البندك مستشار الرئيس الفلسطينى للعلاقات مع المسيحيين.
وخلال السينودوس حول الشرق الأوسط الذى عقد فى الفاتيكان من 10 إلى 24 أكتوبر، انتقد المقرر العام الظروف المعيشية "البالغة الصعوبة وغير المحتملة أحيانا" للمسيحيين المقيمين فى الأراضى الفلسطينية.
الفاتيكان يسعى لتعزيز علاقاته مع منظمة التحرير الفلسطينية
الخميس، 09 ديسمبر 2010 06:25 م