بعد انتهاء جولة الإعادة لانتخابات مجلس الشعب، وحصول الحزب الوطنى على الغالبية العظمى من المقاعد وخروج أحزاب المعارضة من السباق اللهم إلا تمثيل ضعيف لكل من حزبى التجمع والعدالة الاجتماعية فضلاً عن جماعة الإخوان المسلمين، أصبح قرار الرئيس مبارك بتعيين 10 شخصيات هو الأمل الوحيد أمام هذه الأحزاب خاصة ممن ليس لها مقاعد داخل المجلس.
وتخرج المرأة من دائرة الاختيارات بعد أن أصبح لها 64 مقعدا بالبرلمان بموجب قانون الكوتة الذى تم إقراراه الدورة البرلمانية الماضية، ويصبح أمام الرئيس مبارك اختيار عدد من المعارضين والأقباط والصحفيين والكتاب والمثقفين فى محاولة لخلق نوع من التوازن داخل المجلس، بعد أن استطاع أمين التنظيم أحمد عز تفريغ المجلس من المعارضة.
فبعد خروج الأقباط بعدد قليل من المقاعد داخل البرلمان، يمكن أن يقع الاختيار على عدد من الشخصيات ويأتى هانى عزيز كأحد الشخصيات المحتملة.
وبعد خروج الحزب الناصرى من السباق نهائياً، تشير الترجيحات إلى اختيار شخصية أو شخصيتين من الحزب المعارض ويأتى سامح عاشور النائب الأول للحزب على رأسهم فيما يأتى أحمد الجمال نائب رئيس الحزب فى المرتبة الثانية، وإن كان الأخير أبعد عن الاختيارات.
ورغم انسحاب حزب الوفد من الجولة الثانية للانتخابات بعد تأكيده على تزوير النتائج فى الجولة الأولى، إلا أن التكهنات تشير إلى اختيار المستشار مصطفى الطويل الرئيس الشرفى للحزب كممثل الوفد ليضع الرئيس مبارك «الوفد» فى حرج كبير، خاصة أن الحزب قرر فصل مرشحيه المخالفين لقرار الانسحاب.
وينتظر عدد من الكتاب والمثقفين قرار الرئيس للتواجد تحت قبة البرلمان خاصة بعد خسارة ضياء رشوان مرشح التجمع، والكاتب الصحفى عبد المحسن سلامة فى الجولة الثانية ومن قبلهما مصطفى بكرى وأسامة شحاتة فى الجولة الأولى، وتشير الترجيحات إلى اختيار صلاح عيسى ليكون ممثلاً لهم فى برلمان 2010، وإن كان عبد العليم داوود هو الصحفى الوحيد داخل البرلمان.
ومن الشخصيات المحتلمة أيضا المستشار محمد الدكرورى، والدكتور أحمد جويلى وزير التموين الأسبق، والذى فضل الانسحاب من الانتخابات بعد اختياره من قبل مجمع الحزب الوطنى، ويأتى اختيار جويلى كنوع من التكريم.
البدوى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة