أعانى وجود الدودة الدبوسية ولا أجد فائدة من العلاج فما السبب؟

الخميس، 09 ديسمبر 2010 05:11 م
أعانى وجود الدودة الدبوسية ولا أجد فائدة من العلاج فما السبب؟ الدودة الدبوسية
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يسأل أحد القراء أعانى إصابة مزمنة بالدودة الدبوسية، وقد أخذت أدوية كثيرة منها قيررموكس وفيرم وفلوفيرمال لفترات طويلة تصل إلى الشهر، ثم بمجرد وقف العلاج بيومين تعود مرة أخرى وخاصة فى الليل، حيث أعانى حكة فى فتحة الشرج وبقية الجسم، مع العلم أننى أهتم بالنظافة وغسل الأيدى، بالإضافة إلى غلى الملابس وفرش السرير، وقد قمت بإجراء تحليل وظهرت النتيجة كما ذكرت؟

يجيب الدكتور علاء إسماعيل، أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بمعهد تيودور بلهارس قائلا: تبدأ حياة الدودة الدبوسية بوضع البيض حول فتحة الشرج، وهذا البيض يكون ملتصقا بمادة تثير تهيج الجلد، مما يجعل الفرد المصاب يحك فى فتحة الشرج، آخذا معه تلك البيضة ومع عدم وجود النظافة الشخصية فإن هذه البيضة تصل إلى طعام هذا الشخص أو إلى شخص آخر، مسببة العدوى من خلال أظافره التى قام بالحك فى هذا المكان، حيث يفقس هذا البيض ويخرج دودا فى الأمعاء، وتبدأ دورة حياة جديدة، وغالبا ما يأتى هذا الدود نتيجة عدم الاهتمام بالنظافة العامة وعدم غسل الأيدى بشكل جيد والاهتمام بنظافة الطعام الذى يتناوله.

ويقدم الدكتور علاء بعض النصائح للمريض، حيث يقول لابد من الالتزام بقص الظافر جيدا وغسل الأيدى بالماء والصابون عدة مرات بعد التبرز، وإذا لم يقم بالحكة فى هذا المكان فمن الممكن أن يشفى تماما من هذا الدود، ولكن الحكة تجعل إمكانية نقل البيض عبر أظافر يديه وينزل فى طعامه، مما تتكرر العدوى وتنتقل العدوى لمن حوله فى الأسرة، وعليه أن يتناول أقراص فلوفيرمال، قرص واحد كل أسبوع، ويكرره لمدة ثلاثة أسابيع، أى يأخذ ثلاثة أقراص على مدى ثلاثة أسابيع، وينصح أيضا بأن تأخذ الأسرة كلها العلاج، لأنه من المؤكد أن أفراد الأسرة ينتقل إليها العدوى عبر هذا الشخص، مما يكون من الصعوبة القضاء على الدود من هذا المريض.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة