أزمة "الدستور" تعود للأضواء مجدداً.. "إدوارد": لم أتفق مع "شرف الدين" لتولى رئاسة التحرير.. والأخير يرد: الاجتماع تم فى حضور عبد الله كمال لكنى مرتبط بعقد مع "الأزمة"

الخميس، 09 ديسمبر 2010 11:43 ص
أزمة "الدستور" تعود للأضواء مجدداً.. "إدوارد": لم أتفق مع "شرف الدين" لتولى رئاسة التحرير.. والأخير يرد: الاجتماع تم فى حضور عبد الله كمال لكنى مرتبط بعقد مع "الأزمة" الإعلامى جابر القرموطى
كتب رامى نوار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الإعلامى جابر القرموطى، مٌقدم برنامج "مانشيت"، إنه لم يتحدث عن رحيل أيمن شرف، رئيس التحرير التنفيذى لجريدة "الدستور"، ولكنه تحدث فقط عن وجود نية لدى ملاك الصحيفة تؤكد على عدم تولى شرف لرئاسة تحرير "الدستور" مع الإبقاء عليه فى منصبه.

وأضاف القرموطى خلال حلقة أمس من البرنامج أنه تلقى اتصالاً من رضا إدوارد، مالك جريدة "الدستور" قبل البرنامج، نفى خلاله أن يكون قد عقد اتفاقاً مع نبيل شرف الدين، رئيس تحرير موقع الأزمة لتولى رئاسة تحرير الجريدة، إلا أن القرموطى أوضح أن ما ذكره فى هذا الخصوص كان بناء على اتصال هاتفى جمع بينه وبين نبيل شرف الدين، أشار فيه الأخير، إلى اجتماعاً تم بينه وبين إدوارد، ولكن لم يتم الاتفاق.

فيما أكد نبيل شرف الدين، رئيس تحرير موقع الأزمة، فى مداخلة هاتفية فى البرنامج: "أنه لن يتولى رئاسة تحرير "الدستور" لوجود عدد من الأسباب تمنعه من قبول المنصب، أهمها ارتباطه بعقد مع ملاك موقع الأزمة لمدة سنتين"، وموضحا أنه يملك رؤية مختلفة تماماً عن رؤية رضا إدوارد فى هذا الخصوص، وكاشفاً عن لقائه بإدوارد فى إحدى المناسبات وبحضور عدد من الصحفيين، على رأسهم عبد الله كمال، رئيس تحرير مجلة وجريدة "روز اليوسف"، إلا أنه لم يتم طرح اسمه كرئيس لتحرير الصحيفة على الإطلاق خلال هذا اللقاء.

وأضاف شرف الدين، أن اجتماعه مع إدوارد تم فى مكان عام على مرأى ومسمع من الجميع، موضحا أن ما تحدثوا عنه فى الاجتماع هو مجموعة من الرؤى والتصورات تتعلق بشكل "الدستور" عقب الأزمة وحتى الآن، فى إطار ما سماه شرف بـ"الدردشة"، ومشددا على أنه لن يتولى رئاسة تحرير "الدستور"، نظرا لارتباط "الدستور" باسم زميلاً له هو إبراهيم عيسى، خاتماً مداخلته الهاتفية بتمنى "التوفيق" و"النجاح" لكل من رضا إدوارد وأيمن شرف فى التقدم بـ"الدستور"، فيما استغرب القرموطى مما قاله شرف الدين فى حلقة الأمس الذى اختلف عن حديثه للقرموطى مساء الثلاثاء الماضى.

من جانبه، نفى أيمن شرف، رئيس التحرير التنفيذى لـ"الدستور"، وجود اتفاق بين إدوارد وشرف الدين، قائلاً: "الدستور" يعمل منذ شهرين دون وجود لرئيس تحرير"، معتبرا أن السؤال عن رئيس تحرير فى هذا الوقت "لا محل له من الإعراب".

وتدخل جابر القرموطى، قائلاً: "قانون تنظيم الصحافة يوجب خروج الصحيفة برئيس تحرير ومدير تحرير ورؤساء أقسام للصحيفة"، موضحا أن خروج الصحيفة بهذا الشكل يعتبر مخالفاً للقانون.

واتهم أيمن شرف، رئيس التحرير التنفيذى للدستور، معدى برنامج مانشيت بأنهم يروجون لشائعات على حد قوله، قائلاً: "ما أذاع البرنامج أمس مغرض وفارغ ويضرب جريدة "الدستور"، وأن أحد المعدين من معتصمى صحيفة الدستور يروج لشائعات لضرب استقرار الصحيفة التى باتت بعيدة عن الإثارة وقلب الحقائق كما كان فى السابق، ومشيرا إلى أن "الدستور" بات يوزع أكثر من ذى قبل، وموجهاً عتاباً لـ"القرموطى": "يا عم جابر ما تخلنيش أزعل منك"، إلا أن القرموطى سأله: "هل أنت شاهدت حلقة أمس الثلاثاء"، رد شرف: "لا للأسف، لكن سمعت بها"، مما جعل القرموطى يقول: "شاهد الحلقة يا أستاذ أيمن وما ينفعش ترتكن لكلام".

وتدخل القرموطى، طالباً من شرف الإفصاح عن الأرقام الحقيقة لتوزيع "الدستور" فى الفترة الأخيرة، فرد شرف،"الدستور" أصبح يوزع أكثر من ذى قبل بـ 20 ألف نسخة، وليس 17 ألفاً كما يروج آخرون، والجريدة أصبحت أفضل من السابق وأكثر اتزاناً ومهنية، ولو تم أخذ آراء خبراء الإعلام سيؤكدون على هذه الآراء، وطالب شرف القرموطى الاستعانة ببيانات رسمية لتوزيع الدستور والإعلان عنها بدلا من الكلام المرسل وغير المبنى على أسس واقعية.

ورد القرموطى: "ذلك يعنى أن صحيفة الدستور حسب كلام أيمن شرف توزع حالياً 70 ألف نسخة، على اعتبار أنها كانت توزع أيام إبراهيم عيسى نحو 50 ألفا وفق بيانات التوزيع الرسمية".

وختم القرموطى حديثه، مؤكداً على أن من يعمل فى فريق إعداد البرنامج هم العمود الفقرى له، وهو – القرموطى – ويبذل أقل جهد فى فريق العمل، ويكفى أن الفريق يعمل أكثر من 13 ساعة للخروج بالبرنامج فى هذا الشكل، مضيفاً: "الحمد لله الكثيرون يقدرون البرنامج ويحترمونه، وفى النهاية نرحب بأى نقد أكثر مما نرحب بالمدح".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة