«محمد» تزوج «كينوكو نامورا» اليابانية الحسناء ثم انفصلا بعد إنجابهما «إسلام».. وقنصلية اليابان ترفض سفره لرؤية ابنه

الخميس، 09 ديسمبر 2010 10:59 م
«محمد» تزوج «كينوكو نامورا» اليابانية الحسناء ثم انفصلا بعد إنجابهما «إسلام».. وقنصلية اليابان ترفض سفره لرؤية ابنه الأب والابن
إبراهيم أحمد - بهجت أبوضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄ الأب لاعب فى منتخب الجودو سابقاً.. وحالياً ليس له شغل سوى إرسال الشكاوى إلى كل الجهات لرفع الظلم عنه

«محمد شعبان مرشد» مواطن مصرى وقع فى فخ يابانية حسناء فتحولت حياته إلى جحيم.
مرشد يروى لليوم السابع قصته قائلا إنه كان منضما إلى فريق الجودو فى شبابه وفى إحدى الحفلات تعرف على فتاة يابانية حسنة المظهر اسمها «كينوكو نامورا« ثم تزوجا وسافر معها إلى اليابان عام 1985 وهناك بدأ حياة جديدة فأنشأ شركة تسويق أفلام عربية وطبع وتوزيع داخل اليابان، ومرت الشهور ورزقهما الله بطفل أطلق عليه اسم «إسلام».

وبعد مرور عدة سنوات تسللت المشاكل إلى حياتهما، فاتخذا قرارا هادئا بالانفصال، وكان من ضمن بنود الاتفاق أن تصطحب معها ابنهما «إسلام» للإقامة معها مقابل أن يأتى الطفل لزيارة أبيه مرة كل عام وفى العام الذى يليه يسافر والده له إلى اليابان لرؤيته والإقامة معه عدة أيام.

يتابع محمد روايته لأحداث حياته قائلا إنه كان حاصلا على إقامة من اليابان لمدة 5 سنوات وانتهت بعد مرور تلك الفترة فتوجه إلى القنصلية اليابانية بالقاهرة أربع مرات عام 1998 و1999 و2002 و2003 لكى يحصل على تأشيرة للسفر إلى نجله واستكمل كل المستندات والأوراق المطلوبة إلا أن طلبه دائما كان يقابل بالرفض بسبب انفصاله عن زوجته، حتى أخبره موظف بشركة الطيران أنه يمكنه السفر إلى اليابان بموجب تأشيرة خاصة مدتها 72 ساعة فقط للسياحة فى ذلك البلد ويمكنه خلالها رؤية ابنه «إسلام»، وتمكن من الحصول على تلك التأشيرة والسفر إلى اليابان 3 مرات فى كل مرة يحاول إقناع طليقته بالسماح له بعودة نجلهما معه إلى القاهرة إلا أنها كانت ترفض دائما مهددة إياه بإبلاغ الشرطة إذا حاول اصطحابه بالقوة.

فى عام 2003 تعرض للإهانة والتجريح على يد ضابط بالمطار فى اليابان بعدما رأى جواز سفره، حيث سأله الضابط عن جنسيته وبمجرد إخباره سحب منه جواز السفر وعلى حد قوله قام بتمزيق تذكرة الطائرة «ذهاب وعودة»، ثم قام باحتجازه 3 أيام داخل فندق بجوار المطار، تمهيدا لترحيله ومنعه من دخول اليابان وتمكن من الاتصال بزوجته وطلب منها إحضار نجله لرؤيته قبل ترحيله إلى مصر، وكانت أصعب اللحظات التى شهدتها حياته كاملة عندما حضر ابنه إسلام وشاهده مقيدا ومحاطا بأفراد الحراسة.

وبعد مرور 5 سنوات توجه إلى القنصلية اليابانية للحصول على تأشيرة لزيارة ابنه بتاريخ 4 مارس 2010، وأفاد المسؤولون أن بيان المستندات المطلوبة موجود على موقع السفارة وبعد تجهيزه الأوراق المطلوبة وتوجهه لتقديمها فوجئ بموظفة القنصلية تطلب منه مستندات غير المعلن عنها على الموقع الإلكترونى، وهى مستندات تعجيزية منها ضرورة الحصول على بعض الأوراق من داخل اليابان وعندما أخبرها بالاتفاق الذى عقده معه مسؤول القنصلية سابقا أفادت له أنها غير مسؤولة عن هذا الاتفاق مما دفعه للتقدم بعدد من الشكاوى منها إرسال مستندات وطلب التماس بالبريد السريع يناشد فيه وزارة الخارجية اليابانية بطوكيو بتاريخ 17 مايو 2010 مساعدته فى الحصول على تأشيرة للسفر، كما أرسل فاكسا باللغتين اليابانية والعربية إلى القنصلية اليابانية 4 مرات بذات الالتماس، كما قام بتحرير محضر بقسم شرطة المعادى حمل رقم 8819 لسنة 2010 لإثبات عدم تنفيذ القنصلية اليابانية وعدها بحصوله على تأشيرة لزيارة نجله.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة