بمجرد أن تم إعلان نتيجة الجولة الأولى من انتخابات مجلس الشعب، بفوز اللواء بدر القاضى على مقعد الفئات عن دائرة بولاق أبوالعلا، فما كان منه إلا أن توجه لمساندة صديقه المقرب عبدالرحمن بركة فى معركته ضد مرتضى منصور على مقعد الفئات عن دائرة أتميده بميت غمر خلال جولة الإعادة، حيث إن القاضى يرتبط بصلة نسب مع ممدوح عباس، رئيس نادى الزمالك السابق، وسبق أن أدار له الحملة الانتخابية فى انتخابات الزمالك مايو 2009.
شائعة مساندة القاضى لبركة كانت واضحة لدرجة أن ردد البعض أنه المسؤول عن إدارة الحملة الانتخابية لعبدالرحمن بركة، نظراً للحساسية الشديدة والعلاقات المتوترة بين القاضى ومنصور بسبب ممدوح عباس نسيب الأول، والقضايا المرفوعة بين الطرفين، وهو ما دفع مرتضى منصور للتوجه إلى رئيس لجنة الانتخابات بالدقهلية لتقديم شكوى ضد بلطجية وصفهم بأنصار القاضى.