غاب المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة، القائم بأعمال وزير الاستثمار، عن المنتدى المصرى الغانى الذى أقيم صباح اليوم، الأربعاء، بمقر وزارة الاستثمار. يأتى غياب رشيد وسط تكهنات قوية باقتراب اختيار مرشح آخر لوزارة الاستثمار، بعد أن قام بتحمل أعبائها بصفة مؤقتة لحين انتهاء الانتخابات البرلمانية، فضلاً عن ارتباطه فى نفس اليوم بالسفر إلى دولة ليبيا لمدة يومين.
فى سياق آخر، قال نائب رئيس جمهورية غانا فى المنتدى، إن دولته قامت بالعديد من الإصلاحات الجديدة والتعديلات التشريعية لإصلاح مناخ الاستثمار، وهو ما يعنى جذب المزيد من رؤوس الأموال وخاصة من مصر.
وأشار إلى أن دولته ستقوم خلال هذا الشهر بتغيير قوانين الاستثمار لشركات البترول وللمناطق الحرة، لخلق بيئة استثمارية ناجحة.
وأكد أن حجم الاستثمارات بين مصر وغانا مازال ضئيلاً لا يتعدى 80 ألف دولار بين البلدين، آملا فى زيادة حجمه خلال الفترة القادمة.
من جانبه، قال أسامة صالح، رئيس هيئة الاستثمار، إن مصر حافظت على معدلات نمو تصل إلى 4.8 عام 2009، وتعمل على مزيد من الإصلاحات ونجحت فى تخفيض التضخم إلى 2%، وتخفيض العجز الضريبى.
وأوضح "صالح" أن هناك تشجيعاً قوياً من رجال أعمال مصريين للاستثمار فى غانا فى مجالات الاتصالات والعقارات والبترول والسياحة.
غيابه عن حضور المنتدى المصرى الغانى اليوم جدد الاستنتاجات من جديد
تكهنات بقرب اختيار خليفة "رشيد" لحمل حقيبة "الاستثمار"
الأربعاء، 08 ديسمبر 2010 02:24 م
المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة