ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية على صدر صفحتها الرئيسية أن تقرير لمكتب مدير الاستخبارات الوطنية رصد عودة سجينين سابقين فى معتقل جوانتانامو إلى الأنشطة الإرهابية برغم إخضاعهم من قبل الإدارة الأمريكية لبرنامج إعادة تأهيل، كما كشف عن الاشتباه فى ثلاثة معتقلين آخرين بصدد العودة إلى أرض المعركة من جديد.
وقالت إن المعتقلين الذين لم يكشف عن هويتهم فى التقرير السرى الذى أرسل للكونجرس، كانوا بين 66 معتقلاً أفرج عنهم، وتم نقلهم من مركز الاعتقال العسكرى فى جوانتانامو، بكوبا، بعد أن تولى الرئيس أوباما مقاليد الحكم فى يناير 2009. وأكد مسئول فى الإدارة الأمريكية لأن أحد هؤلاء المعتقلين يحمل الجنسية الأفغانية.
ولفتت الصحيفة إلى أن 79 معتقلاً بين 532 معتقلاً فى جوانتانامو عادوا إلى الأنشطة الإرهابية، فضلاً عن الاشتباه فى 66 آخرين، حسبما يقول التقرير.
وأشارت إلى أن 13 معتقلاً أفرج عنهم من جوانتانامو، لاقوا مصرعهم، بينما لا يزال 54 شخصاً فى الحجز، و83 شخصاً فارين.
"للأسف، الأرقام الأخيرة هذه تظهر كيف تغفل حملة الرئيس أوباما لغلق معسكر جوانتانامو، مما يجب أن يكون له أولوية للإدارة، وهو حماية الأمريكيين من الإرهابيين" هكذا قال السيناتور كريستوفر بوند، مضيفا أن "استمرار نقل هؤلاء المعتقلين الخطيرين أمراً غير مقبول".
تقرير استخباراتى: عودة معتقلى "جوانتانامو" لـ"الإرهاب" بعد الإفراج عنهم
الأربعاء، 08 ديسمبر 2010 03:01 م