فوز الملف القطرى بمونديال 2022 وتفوقه على ملفات أربع دول هى أستراليا وكوريا الجنوبية واليابان ثم المفاجأة من العيار الثقيل على الملف الأمريكى أثلج صدورنا نحن المصريين والدول العربية ويؤكد أنه ما ضاع جهد دون أن يكون له مردود.. ومن هنا وجب أن نقدم التحية والتهانى لأمير قطر، الشيخ حمد بن خليفة وإلى زوجته الشيخة موزة وإلى نجله المسئول عن الملف، الأمير محمد بن خليفة وكل من ساهم فى هذا الإنجاز غير المسبوق.. ثم التهنئة للشعب القطرى الشقيق وكل الشعوب العربية.
والعرب هم أهل السلام وتحيتهم السلام عليكم ولم يكونوا أى يوم من الأيام مدعاة للعداوة والشرور ومن هذا المنطلق فسوف تقدم قطر هذا المونديال لشباب العالم وكل الدنيا الحفاوة والترحيب والكرم العربى وسوف يحل السلام على هذه المنطقة بالتأكيد إذا خلصت النوايا بعد قرون طويلة من العداوة والحرب التى كلفت المنطقة خسائر عديدة فى البنية التحتية فى الاقتصادية، ولعلنا نحن فى مصر نكون قد استوعبنا الدرس واستفدنا من إعداد ملف قطر والخبرات المحلية والأجنبية التى ساهمت فى ذلك بدلا من الهزل الذى ساد الملف الذى تقدمت به مصر مونديال 2010 كانت النتيجة ضربة قوية وصفراً لأن إخواننا بدأوا دعوتهم من الصعيد من الجنوب.
وليس عيبا أن نستفيد من الملف القطرى فى استضافة دورة البحر الأبيض المتوسط بالإسكندرية عام 2017 بدلا من التقييم الحاصل حتى الآن، وأن تتولى الدولة هذا الملف بدلا من تسويق الملف فى الجنوب ولم يحاول أن يستفيد من ورائه بعمل التى شيرتات أو السفريات و بدلات السفر.. وسوف يتكرر صفر المونديال إذا لم تتبن الدولة هذا الملف.
اللواء عبد الجابر أحمد على يكتب: فوز قطر بمونديال 2022.. ما الأسباب؟
الأربعاء، 08 ديسمبر 2010 11:26 ص