طبيب سورى ينجح فى إعادة السمع لطفل عمره 5 شهور

الثلاثاء، 07 ديسمبر 2010 07:41 م
طبيب سورى ينجح فى إعادة السمع لطفل عمره 5 شهور الدكتور مازن حميدى وفريقه الطبى
كتب شوقى عبد القادر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى أول عملية من نوعها فى العالم، نجح فريق طبى بقيادة الدكتور مازن الحميدى، فى إعادة السمع للطفل الأصم عبد الله الناصر، البالغ من العمر خمسة أشهر، عن طريق إجراء عملية زرع الحلزون، فى أحد مستشفيات دمشق.

ونالت هذه العملية اهتمام الأطباء فى العديد من العواصم العالمية، لكونها الأولى لأصغر طفل فى العالم، وفى تعليقه على العملية، قال الدكتور مازن حميدى، الاختصاصى بأمراض الأذن والأنف والحنجرة وزرع الحلزون: "إن عملية زرع الحلزون فى هذا العمر يكتنفها مخاطر وصعوبات تشريحية قد تمس العصب الوجهى، وبما أن توصيات الجمعية العلمية الأمريكية لجراحة الأذن والأنف والحنجرة تضع العمر المسموح به لإجراء مثل هذه العمليات ما بين 2- 4 سنوات، إلا أننا نجحنا فى تطبيق أعلى درجات الدقة والمهنية من أجل إعادة السمع للطفل ورؤية الابتسامة على وجهه عند اختبار سمعه بعد العملية كانت أجمل من أن توصف.

وبحسب الدكتور حميدى، الذى أجرى عمليات مماثلة لشقيقى الطفل عبد الله، والبالغين من العمر الأربع والخمس سنوات، فإن الوراثة تعد السبب الأساسى لمثل هذه الحالات المرضية والناتجة عن عدة عوامل، أهمها زواج الأقارب الذين يعانون فى الأساس من نقص السمع، أو تناول الأدوية بشكل خاطئ عند الحوامل، أو استعمال الأدوية السامة لأذن الصغار والكبار على حد سواء.

وأضاف، أن هذا النوع من العمليات الجراحية تجرى للأطفال الصم الذين يعانون من نقص سمع حسى عصبى شديد جداً إلى عميق دون استجابة للمعينات السمعية.

وقال الدكتور حميدى: "ما شجعنى على إجراء العملية للطفل عبد الله هو نجاحى فى بداية العام 2010 فى إجراء عملية مماثلة لطفل فى السابعة من عمره استعاد النطق، مما يثبت أن الطب فى تطور مستمر ونحن نعمل بشتى الطرق لإيجاد الحلول العلمية والطبية منها لبعث الأمل فى نفوس مرضانا".

وقال الدكتور حميدى، إن نجاح عملية زرع الحلزون سوف تفتح آفاقاً واسعة للأطفال الذين يعانون من الصمم ولن يكون من المقبول بعد اليوم أن تمتد معاناتهم إلى أكثر من خمسة أشهر منذ ولادتهم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة