من أجلك أيها المقعد تزهق نفوس ويتناحر الآباء والآبناء، وتتمزق أواصر المحبة بين الأصدقاء، لأجلك يفقد الأخ مشاعره نحو أخيه وابن عمه، وتظهر صفات ذميمة، فالمجتمع كالخيانة والعنف والحقد والكراهية، كل هذا من أجل الوصول إليك يا مقعد البرلمان.
حدثت الكارثة هذا العام، صراع مرير على مقعد مجلس الشعب، بل الأصح صراع على الحصانة والعضوية، الكل دخل هذا الصراع، وانضمت إليهم المرأة كى تنال نصيبها من العضوية والصراع عليها.
ولكن هذا العام زاد الصراع عن الأعوام الماضية، فقد وصلت لحد أن الأخ يمكن أن يقتل أخاه أو ابن عمه أو أى شخص يقف أمامه. لماذا لا نجد هذا الصراع على التقرب إلى الله بعمل الخيرات، ولكن وقت أن تبدأ الانتخابات نجد الصراع احتدم واشتعلت الفتنة والحرب بين أبناء البلد الواحدة، فيا ليت الجميع يدرك أنه مجرد منصب، والمناصب زائلة فى يوم من الأيام، ولن يبقى بين المتشاحنين سوى الكراهية والبغضاء، فلم كل هذا هل هو من أجل حفنة من المال؟ ولكن من ينافس على هذا المقعد ينفق المال الكثير، ربما من أجل السلطة أو الوجاهة.
شيرين النحاس تكتب: من أجلك أيها المقعد كاد المجتمع أن يضيع
الثلاثاء، 07 ديسمبر 2010 09:13 ص
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة