خبير نووى: الدولة تدعم الكهرباء بـ20 مليار جنيه سنوياً

الثلاثاء، 07 ديسمبر 2010 01:26 م
خبير نووى: الدولة تدعم الكهرباء بـ20 مليار جنيه سنوياً حسن يونس وزير الكهرباء
الإسكندرية – هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمد محرم المتخصص فى دراسة الطاقة النووية وعضو جمعية رجال أعمال الإسكندرية على حاجة مصر الضرورية للطاقة النووية نظراً لنضوب البترول والغاز الطبيعى بالإضافة إلى التلوث الذى أصاب مناخ الكرة الأرضية نتيجة الحرائق عليها والفقر المائى الذى جعل من التفكير فى تحلية مياه البحر هو الحل الوحيد والذى يتطلب طاقة هائلة لا تتمثل إلا فى الطاقة النووية.

وأضاف خلال محاضرته التى ألقاها مساء أمس الاثنين تحت عنوان "حاجة مصر إلى الطاقة النووية من أجل مستقبل أفضل "فى اجتماع أعضاء نادى روتارى النزهة برئاسة طارق الحلوجى، أن الدولة تدعم الكهرباء سنوياً من 15 إلى 20 مليار جنيه لافتاً إلى أن أهم ما يواجه المستثمرين الأجانب لاستثمارهم فى مصر هو الطاقة نظراً لأنها تمثل 30% من تكلفة أى مشروع.

ولفت محرم إلى أن مصر تستطيع توليد طاقة رياح فى موقعين فقط فيها هما البحر الأحمر، مرسى مطروح نظراً لأنها طاقة غير متوفرة فى جميع مناطق العالم لأنها تحتاج إلى أماكن سرعة الرياح فيها ثابتة بالإضافة إلى عدم استغلال مصر إلى الطاقة الشمسية الموجودة فيها بنسبة من 9 إلى 10 ساعات وتستغلها بنسبة لا تمثل 5 % مؤكدا ً على أن مصر تواجه زيادة فى استهلاك الطاقة مع زيادة المعدل سنوياً.

وأشار محرم إلى أن إسرائيل وأمريكا تتخذ من أراضى إفريقيا أجزاء شاسعة تزرعها من القمح ليس لسد حاجتها منه ولكن تقوم بحرقها ليخرج منها غاز البايو والذى يستخدم كوقود للسيارات وتوليد الكهرباء.

وعلل محرم الأسباب التى تجعل المواطنين يخافون من فكرة وجود الطاقة النووية فى مصر والتى تتمثل فى التكاليف الباهظة حيث تصل تكلفة إنشاء المشروع النووى الواحد 4 مليار جنيه مشيراً إلى أن كانت مكلفة فى البداية إلا أنها تعود بالنفع فيما بعد وتقوم بتغطية جميع تكاليفها بعد 5 سنوات على الأكثر.

وأوضح أن السبب الثانى للخوف من وجود محطات للطاقة النووية بمصر وهو السلامة والأمن النووى بعد حوادث التسرب النووى بالدول وهو استخدام الجيل الثالث الذى يعد أكثر أمانا فى التسرب النووى، وبالنسبة لصعوبة التخلص من المخلفات النووية نتيجة احتراق الوقود النووية لفت إلى أنه يتم عمل أبحاث لدراسة طريقة إعادة تدوير هذه المخلفات.

وأكد محرم أن الاختيار وقع على أرض الضبعة لإنشاء محطة للمفاعل النووى لأنها مكان مناسب لقربه من المورد المائى، وبعيد عن مناطق الزلازل والبراكين والمياه الجوفية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة