تجول عدد من أعضاء برلمانيين من أوروبا يتبنون مواقف يمينية عنصرية، أمس الاثنين فى شمال الضفة الغربية، للاطلاع على أفعال عناصر اليمين الإسرائيلى فى مستوطنات الضفة الغربية.
وكشفت صحيفة، هاآرتس، الإسرائيلية عن أن أعضاء البرلمان الزائرين هم ممن يحاربون الإسلام ويحقدون عليه، ويعارضون بشدة انتشار المنظمات الإسلامية فى أوروبا، إلى جانب تأييدهم العلنى والواضح لإسرائيل.
وذكرت الصحيفة أن الأعضاء كانوا من برلمانات عدة دول، من بينها النمسا، إيطاليا، ألمانيا، بلجيكا، سويسرا، بريطانيا، والسويد.
وأوضحت الصحيفة أنه من بين المتجولين كان رئيس المعارضة فى النمسا، هاينتش شتراخا، ورئيس حزب الحرية فى ألمانيا، رانا ستدكبيتش، وفيليب ده فينتر، من البرلمان البلجيكي، ورئيس لجنة البرلمان فى السويد كانت أكروت.
وقال رئيس المجلس الإقليمى لمستوطنات شمال الضفة ،جرشون ماسيكا: "نحن أريناهم أهمية منطقة شمال الضفة لدولة إسرائيل، سواءً كمنبر الثقافة وجذور شعب إسرائيل، أو كحزام واق لإسرائيل"، على حد زعمه، مضيف "على دول أوروبا أن تفهم أنه وبدون إسرائيل، ليس هناك من يوقف الزحف الإسلامى الجارف على أوروبا ولا على الضفة الغربية".
برلمانيون أوربيون متشددون معادون للإسلام يتجولون بمستوطنات الضفة
الثلاثاء، 07 ديسمبر 2010 02:22 م