أكد الروائى البيروفى ماريو فارجاس يوسا الفائز بجائزة نوبل للآداب هذا العام، أنه لن يرشح نفسه لرئاسة بيرو مرة ثانية، مشيراً إلى أن قيامه بترشيح نفسه للرئاسة فى عام 1992 كان بسبب ظروف استثنائية.
ونقلت صحيفة الجارديان عن يوسا، خلال تسلمه القيمة النقدية لجائزة نوبل فى السويد، قوله إنه وقف لمدة 20 سنة ضد رئيس بيرو السابق ألبرتو فوجيمورى، والذى تولى رئاسة بيرو فى الفترة منذ عام 1990 حتى عام 2000، بسبب تبنيه أفكاراً أدت إلى "انهيار الديمقراطية، كما أصبحت بيرو فى عهده هشة وضعيفة، وعلى وشك الانهيار".
وأضاف، أنه رشح نفسه لإنقاذ بيرو، حيث كانت تعيش فى حرب أهلية فى عهد فوجيمورى، نافياً إمكانية ترشحه للانتخابات المقبلة.
وأعرب فارجاس يوسا عن أمله فى أن تكون الانتخابات الرئاسية القادمة أكثر ديمقراطية ونزاهة وشفافية، مضيفاً "أنا ضد كل أشكال الظلم والاستبداد والتسلط".
من ناحية أخرى، أكد يوسا، أن فوزه بجائزة نوبل للآداب كان بمثابة "الصدمة" بالنسبة له، حيث لم يكن متوقعاً أن يفوز بالجائزة على الإطلاق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة