الجامعة العربية تطلق "شبكة عربية" للبحث العلمى والتعليم غدًا

الثلاثاء، 07 ديسمبر 2010 03:46 م
الجامعة العربية تطلق "شبكة عربية" للبحث العلمى والتعليم غدًا عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يشهد عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، غداً الأربعاء إطلاق "الشبكة العربية للبحث العلمى والتعليم" كأول منظمة مجتمع مدنى افتراضية عربية تعنى بتوفير كل المعلومات وقواعد البيانات اللازمة لتحقيق التواصل المستدام فيما بين الباحثين والخبراء فى مجالات تطوير التعليم والبحث العلمى فى الدول العربية، وكذلك بين مجتمع البحث العلمى العربى من ناحية والشبكات العالمية المناظرة من ناحية أخرى.

وسوف يتم إطلاق هذه الشبكة الرائدة فى ملتقى فكرى يشارك فيه ممثلون لهيئات عربية وأوروبية ودولية معنية بشئون البحث العلمى والتعليم، ويشمل برنامج هذا الملتقى، الذى تستمر أعماله غداً وبعد غد، حلقات بحث ونقاش حول دور الشبكات الإلكترونية فى التعريف بإسهامات الباحثين ومراكز البحوث، ومقتربات إدارة وتسيير شبكات التواصل فى مجالات تطوير التعليم وتنمية البحث العلمى.
ومن المتوقع أن يحضر فعالية إطلاق هذه الشبكة ويتحدث فى افتتاح الملتقى الفكرى الدكتور طارق كامل، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والدكتور صالح هاشم، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والسفير مارك فرانكو، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبى لدى مصر ومفوض الاتحاد لدى الجامعة، والدكتور كوستا جلينوس، مدير عام شئون مجتمع المعلومات والإعلام فى المفوضية الأوروبية.

وأوضحت فائقة صالح، مستشارة الأمين العام لشئون التربية والتعليم والبحث العلمى، أن اهتمام الجامعة برعاية هذه الشبكة يأتى فى سياق رؤيتها للتعليم والبحث العلمى كرافدين أساسيين للتنمية الاقتصادية والإنسانية ولتوسيع مساحات الابتكار التكنولوجى فى الوطن العربى، و دعم مقدرة مجتمع الباحثين والخبراء على متابعة معارفهم المتجددة.

وأشارت مستشارة الأمين العام إلى أن مسار البحث العلمى العالمى يشهد الآن تحولاً جوهرياً من الاعتماد على إسهامات العلماء والباحثين منفردين إلى الاعتماد على الإسهامات المشتركة والمنسقة جيداً لعلماء وباحثين من جميع فروع العلم والمعرفة ذات الصلة بموضوع كل بحث، وهو التحول الذى أثبت بالفعل كفاءة فى نشر الابتكارات التكنولوجية وتسريع وتيرتها، فضلاً عن الارتقاء بجودة البحث مع خفض التكلفة المالية فى نفس الوقت.

وأضافت الصالح أن التنبه لهذا التحول هو ما حفز الأمانة العامة، وهى فى سبيلها إلى تطبيق خطة تطوير التعليم والبحث العلمى فى الوطن العربى، على أن تشمل بجهودها أيضاً إرساء تعاون وتنسيق نشيطين فيما بين مراكز البحث العلمى فى الدول العربية وتشجيع العلماء والباحثين على الإقبال على المشروعات البحثية المشتركة وتقاسم الخبرات.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة