كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" على صدر صفحتها الرئيسية، نقلاً عن وثيقة سرية جديدة لموقع "ويكيليكس"، أن العراق فى عهد الرئيس الراحل صدام حسين، كان قوة سياسية لا يمكن الاستهانة بها، بل وشكلت تهديداً إقليمياً على الكثير من جيرانها، أما الآن فالقادة العراقيون يناضلون لكبح جماح طموحات الدول التى تتشارك معها على الحدود، وتسعى للاستفادة من مصادره الغنية وتتنافس على فرض النفوذ عليه.
وجاء فى الوثيقة التى تضم محادثة جمعت بين الرئيس العراقى، جلال طالبانى، ومسئول كردى بارز فى الحكومة، وزير الدفاع الأمريكى، روبرت جيتس، فى 10 ديسمبر من عام 2009، أن "جميع جيران العراق كانوا يتدخلون بشتى الطرق، دول الخليج والسعودية تدخلوا بأموالهم، أما إيران، فبأموالها وتأثيرها السياسى، أما سوريا فبجميع الوسائل".
وأضافت الوثيقة: "الأتراك كانوا "مؤدبين" فى تدخلهم، ولكنهم استمروا فى محاولتهم للتأثير على مجتمع الأتراك فى العراق، والسنة فى الموصل".
ورأت الصحيفة الأمريكية أنه مع استعداد القوات الأمريكية لمغادرة العراق بحلول نهاية عام 2011، سيتسبب هذا التدخل فى تفاقم الاحتقانات الطائفية فى البلاد، بل سيقوض جهود الزعماء العراقيين لتجاوز خصوماتهم وتشكيل حكومة مستقرة. وأضافت أن هذا التدخل كذلك يكشف مدى اعتماد القادة العراقيين على الولايات المتحدة للتحكم فى هذا التدخل.
"ويكيليكس": تدخل جيران العراق فى شئونه يزيد التوتر الطائفى وعدم الاستقرار
الإثنين، 06 ديسمبر 2010 01:27 م
"ويكيليكس" يكشف أن التدخل فى شئون العراق يزيد التوتر الطائفى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة