مؤكداً رفض فلسطين إعطاء مهلة جديدة لأمريكا متهمها بالكذب على الرأى العام..

مسئول فلسطينى: تلويح أبو مازن بحل السلطة رسالة تعبر عن اليأس

الإثنين، 06 ديسمبر 2010 02:42 م
مسئول فلسطينى: تلويح أبو مازن بحل السلطة رسالة تعبر عن اليأس تيسير خالد رئيس دائرة شئون اللاجئين فى منظمة التحرير الفلسطينية
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد تيسير خالد، رئيس دائرة شئون اللاجئين فى منظمة التحرير الفلسطينية، أن مسألة حل السلطة والتى تم طرحها مؤخراً كأحد البدائل الفلسطينية لم تطرح بعد داخل اجتماعات اللجنة التنفيذية، واعتبر أن ما أدلى به الرئيس الفلسطينى محمود عباس خلال أحاديثه بالتلويح بحل السلطة رسالة سياسية وجهها أبومازن لإسرائيل والمجتمع الدولى.

وأوضح خالد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" على هامش المؤتمر الأول للمغتربين العرب والذى رأس فيه وفد فلسطين، أن رسالة أبو مازن السياسية بحل السلطة تعبر عن المرارة التى تعيشها السلطة والشعب الفلسطينى والإحباط من جراء السياسات الإسرائيلية العنصرية التى تمارس مع الشعب الفلسطينى، فى ظل صمت المجتمع الدولى والذى يمارس ازدواجية المعايير، معبرا عن شدة اليأس من التصرفات الأمريكية بإعدادها "رزمة" حوافز لإسرائيل، لتجميد الاستيطان عدة شهور فى الوقت الذى تعلم فيه جيدا أن الاستيطان غير شرعى ومخالف للقانون الدولى.

وأشار خالد إلى أن الرئيس الفلسطينى عبر فى أكثر من صورة عن هذه المرارة، إلا أنه حتى الآن لم يدرس هذا الأمر فى اللجنة التنفيذية، لافتا إلى أنه مازال هناك بدائل، وهذا البديل سيأتى فى مرحلة أخيرة إذا تأزم الوضع مع الإدارة الأمريكية.

وكشف خالد عن رفض السلطة الفلسطينية لإعطاء مزيد من الوقت للإدارة الأمريكية، متهمها بالكذب على الرأى العام، وأضاف قائلا: "لسنا مع إعطاء مزيد من الوقت للإدارة الأمريكية، فأمريكا تكذب على الرأى العام وتحاول إقناع الجميع بأنها لم تستطع إقناع حكومة نتانياهو بوقف الاستيطان، فى حين أنها هى التى لا تريد أن تقنعها أو تضغط عليها"، مشددا على أن أمريكا لم تستخدم أوراق الضغط التى بين يديها على إسرائيل لوقف الاستيطان، والفلسطينيون لم يصدقوا ما تروج له، محذرا من أن الأوضاع الآن أوشكت على الانفجار.

واعتبر عضو اللجنة التنفيذية أن اعتراف البرازيل بدولة فلسطين والقدس عاصمة لها هو مؤشر إيجابى بأن إسرائيل بدأت تنكشف أمام الرأى العام العالمى، مؤكدا أن خطوة البرازيل ليست منفردة، وسيكون لها تبعات إيجابية جدا على دول أمريكا اللاتينية، خاصة أن الدول التى تعترف بدولة فلسطين أكثر من التى تعترف بإسرائيل.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة