نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، مخاوف بعض العراقيين من تضرر اقتصاد بلادهم بعد مغادرة القوات الأمريكية بحلول نهاية 2011، وقالت إنه برغم عدم معرفة العواقب السياسية والأمنية التى قد تترتب على رحيل القوات الأمريكية، إلا أن العواقب الاقتصادية ستكون وخيمة بالنسبة لعشرات الآلاف من العراقيين الذين يعملون لدى الجيش، أو المتعاقدين الأمريكيين.
وأشارت الصحيفة الأمريكية، إلى نموذج من النماذج العديدة التى ستشعر بالضرر بعد مغادرة القوات، ومنها رجل الأعمال قحطان كريم، الذى جمع ثورته من خلال شراء وبيع الخردة وفوائض القواعد العسكرية، أما الآن فمصير الـ430 موظفاً، الذين يعملون لديه، غير واضح المعالم.
"الأمر سيكون كارثة بكل تأكيد"، على حد تعبير كريم، الذى جلس وراء مكتبه ينظر إلى صورة جمعت بينه وبين ضباط أمريكيين، مشيراً إلى أنه: "لا يوجد وظائف خارج المخيمات الأمريكية".
ورأت "نيويورك تايمز"، أن أمثال كريم حائرون بين عالمين، فهم من ناحية، يناضلون للعثور على وظائف جديدة فى دولة لا يجد فيها شخص بين كل أربعة أشخاص فرصة عمل، ومن ناحية أخرى، ينظر إليهم باحتقار لأنهم يعملون لدى الغرب.
مخاوف من تدهور الاقتصاد العراقى بعد مغادرة القوات الأمريكية
الإثنين، 06 ديسمبر 2010 04:13 م