وصفه بالتدخل السافر..

مجمع البحوث الإسلامية يرفض التقرير الأمريكى حول الحريات الدينية

الإثنين، 06 ديسمبر 2010 02:47 م
مجمع البحوث الإسلامية يرفض التقرير الأمريكى حول الحريات الدينية أحمد الطيب شيخ الأزهر رئيس مجمع البحوث الإسلامية
وكالة (أ. ش. أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جدد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر ورئيس المجمع، رفضه التام للتقرير الأمريكى بادعاء عدم وجود حريات دينية فى مصر، واعتبره جهلاً وافتراءً وتدخلاً سافراً غير مقبول فى الشئون الداخلية لمصر، ويعمل على تفتيت النسيج الاجتماعى المصرى.

صرح بذلك السفير محمد رفاعة الطهطاوى، المتحدث الرسمى للأزهر، عقب انتهاء الجلسة الطارئة بمجمع البحوث الإسلامية، لإعداد تقرير علمى يفند ما ورد فى تقرير الحريات الدينية فى مصر.

وأضاف أن المجمع أصدر بياناً رفض فيه كل ما ورد فى التقرير الأمريكى، فيما يتعلق ببناء المساجد وإقرار الدستور بأن الشريعة الإسلامية هى مصدر أساسى للتشريع، وبشأن الدراسة فى جامعة الأزهر والتميز فى الميراث بين الرجل والمرأة والسماح للمسلم بالزواج من غير المسلمة وضعف مشاركة المسيحيين فى الحياة السياسية فى مصر.

وطالب البيان بضرورة أن تكون متابعة شئون حقوق الإنسان وحرياته مسألة عالمية وشأن دولى يختص به المجلس الدولى لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ولا يكون مقصورا على الإدارة الأمريكية.

كما أكد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر رفضه لأى ادعاء لتدخل أمريكى فى الشأن المصرى، وأهمية الحفاظ على وحدة الشعب المصرى بمسلميه ومسيحييه.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة