أكد قائد الجبهة الداخلية السابق اللواء فى الاحتياط، إسحاق جرشون، على أن الفشل فى السيطرة على الحرائق فى جبل الكرمل وعدم الاستعداد لمواجهة مثل هذه الكوارث، ناتج عن خلل خطير فى التركيبة البنيوية لجهاز الإطفاء والجبهة الداخلية الإسرائيلية.
وأشار جرشون إلى أن حرائق الكرمل كشفت عن واقع خطير جدا فى مجال الاستعداد لمواجهة أوقات الطوارئ أكثر مما كانت عليه الأمور فى حرب لبنان الثانية.
وشدد على أن جوهر هذا الخلل هو تبعية الجبهة الداخلية لوزارة الدفاع وللجيش الإسرائيلى، مضيفا "هذا خطأ استراتيجى، وعندما نحمل جهاز الإطفاء الذى يفتقر إلى الوسائل فإننا نجانب الصواب".
وأشارت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية إلى أن جرشون تمت إقالته من منصب رئيس الجبهة الداخلية فى أعقاب تقرير لجنة التحقيق فى حرب لبنان، الذى اتهمه بالتقصير فى الاستعداد لمواجهة الطوارئ، إلا أن مراقب الدولة عدّل عن رأيه بعد عام وأقر بأن الخلل كان ناتجا عن عدم التوازن.
ونقلت الصحيفة جرشون قوله: "إن الجبهة الداخلية لم تكن من ألوليات الحكومة ووزارة الدفاع، فعندما جئت إلى رئيس الأركان آنذاك بوجى يعالون بخطة كبيرة لتوسيع صلاحيات الجبهة الداخلية، رد حينها برد محبط وقال لى: حاول ألا يكلف ذلك كثيرا".
جنرال إسرائيلى: الحرائق كشفت فشل إسرائيل فى مواجهة الطوارئ
الإثنين، 06 ديسمبر 2010 12:52 م
الحرائق كشفت فشل إسرائيل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة