صدم بطل سلسلة أفلام هارى بوتر "دانييل رادكليف" محبيه، بعد أن فجر مفاجأة مذهلة باعترافه فى احتفالية إطلاق الشركة المنتجة لسلسة أفلام "هارى بوتر" للجزء الأخير منها، بكونه أحد المثليين الجنسيين، مبررا ذلك بنشأته منذ نعومة أظفاره فى بيت من الشواذ من المنتمين لمؤسسة صناعة السينما.
واقترن تصريح رادكليف بقيامه بدور البطولة فى مسرحية بعنوان "إيقوس" والتى مثلها على مسارح " برودواى" الأمريكية، وهو الدور الذى ظهر فيه عاريا تماما أمام الآلاف من عشاقه، الذين صدمهم مظهره الفضائحى على خشبة المسرح، خصوصا أن العرض احتوى على عدد من المشاهد البورنوجرافية الصادمة، التى أغضبت الكثيرين من عشاق شخصية بوتر التى يقوم بها رادكليف وجسد فيها سمات طفل عبقرى موهوب ذى ملامح بريئة.
ووفقا لجريدة ديلى بيست البريطانية، فإن رادكليف ظهر على منصة احتفالات ليلقى كلمة حول الفيلم، وتبادل قبلة ساخنة مع الشاب جيمس كوردن أحد زملائه بالفيلم، والذى شاعت علاقته برادكليف المثلية مؤخرا.
وجاء دور مؤلفة الرواية "جى كى رولينج" كى تصب مزيداً من الوقود على النيران، حيث اعترفت بكتابتها شخصية " ألباس دامبلدور" ناظر مدرسة السحر التى يتلقى فيها بوتر ورفاقه تدريبهم، حيث أكدت رولينك أنها كانت تخطط منذ كتابتها للجزء الأول من الرواية أن تأتى هذه الشخصية لشيخ ساحر شاذ جنسيا، يرى فى بوتر مثالا كاملا لغلام معشوق.
أما رادكليف، فأعرب عن تفهمه لانزعاج البعض من حقيقة كونه شاذا، موضحا أنه نشأ فى مؤسسة صناعة الفيلم محاطا دوما بالمثليين، وأن وضعه كابن لأم تعمل بالإخراج، وأب يعمل بالكتابة السينمائية جعلت حياته بين معارفهم وأصدقائهم من الشواذ مسألة حياتية طبيعية منذ نعومة أظفاره، حيث تعامل مع رجال شواذ كثيرين، وخالطهم، واطلع على أسرار علاقاتهم، مما رسخ لديه استعدادا لتقبل المسألة منذ طفولته، وبالتالى يصبح واحدا من المثليين الجنسيين فيما بعد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة