تطرقت الجلسة التى عقدت مساء أمس، الأحد، من المؤتمر الدولى الأول للمغتربين العرب إلى تهجير المسيحيين من العراق، بعد تعرضهم لعمليات عنف، وشهد المؤتمر تضامناً من الحضور مع مسيحيى العراق، معبرين عن رفضهم لما يتعرض له المسيحيين فى العراق من عمليات قتل وتهجير، وخاصة بعد حادثة كنيسة سيدة النجاة، رافضين أى تفرقة دينية بين أبناء البلد الواحد.
وأكد الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، خلال حضوره لجزء من الجلسة المسائية، أنه لا يمكن القبول بأى تفرقة دينية بين العراقيين، مشدداً على أن "الجامعة العربية ضد كل ما يجرى لأى عراقى مسيحى أو غيره، وما يمارس ضد دور العبادة سواء مساجد أو كنائس".
موسى أوضح أن الجريمة التى حدثت فى العراق تتكرر بشكل واضح فى العديد من المجتمعات العربية الأخرى، معتبراً أن هذه الجرائم بمثابة جرس إنذار يجب الالتفات إليه، مجدداً رفضه ورفض الجامعة العربية لمثل هذه الأعمال.
وكشف الأمين العام أن هذا الموضوع مطروح على أجندة التشاور بين الجامعة وعدد كبير من الحكومات العربية من أجل رسم سياسات، واتخاذ مواقف واضحة، وإجراءات ضد هذه الممارسات التى وصفها بـ"الإجرامية".
وكانت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية قد طالبت الدول العربية المشاركة فى المؤتمر بإنشاء وكالات عربية على غرار الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "usaid"، وذلك من أجل دعم المهاجرين العراقيين والعرب فى الخارج.
"المغتربين العرب" يرفض تهجير مسيحيى العراق بسبب العنف
الإثنين، 06 ديسمبر 2010 03:17 م