أكدت نقابة الصيادلة أنها ستظل داعمة لبقاء شركات قطاع الأعمال ضمن المنظومة الدوائية فى مصر، وترفض خصخصتها أو محاولة إضعافها أو استغلال موقف النقابة المعارض لأى زيادات سعرية غير مبررة بزيادة خسائر تلك الشركات.
ودعت نقابة الصيادلة فى بيان لها اليوم، شركات قطاع الأعمال إلى ضرورة المنافسة بشدة فى سوق الدواء المصرى وطرح مستحضرات جديدة حماية لهذه الشركات من التآكل المستمر، والذى وصل إلى 5% لهذه الشركات من إجمالى السوق الدوائى المصرى بعدما كانت تمثل أكثر من ثلث الدواء فى مصر.
وأوضحت أنها لم تعترض على تحريك أسعار بعض الأدوية الخاسرة فى شركات قطاع الأعمال، لافتة إلى أنها تعلم الدور الحيوى لهذه الشركات واحتياجها لرفع بعض أصنافها متدنية السعر، والتى تتسبب فى خسائر كبيرة لهذه الشركات، مما ينذر بانهيارها، مشيرة إلى أن اعتراضها على زيادة أسعار الدواء كان مبنيا على دراسات علمية وفنية تبرز عدم وجود أى مبررات اقتصادية لرفع أسعار هذه الأصناف.
وذكر بيان النقابة أن اعتراضها كان إما لتدنى أسعار خامات هذه الأصناف وليس لزيادتها، أو إذا تم رفع سعر بعض الأدوية نتيجة تحويلها من الشركات المصرية إلى الشركات الأجنبية، أو قيام الشركات بعمل خصومات(بونص) ومع هذا يتم رفع تلك الأصناف.
وأوضحت أن اعتراضها جاء أيضا، لأن الزيادة شملت بعض أصناف من قائمة الأدوية الأساسية، مضيفة أنها لم تقبل أن تخص الزيادات السعرية شركات بعينها دون غيرها، رغم أن جميعها تنتج نفس أنواع الدواء، خاصة وأن بعض الأدوية زادت عدة مرات متتالية فى فترات زمنية متقاربة، مؤكدة أن بعض الدراسات التى أجرتها وقدمتها لوزارة الصحة تؤكد وجود أصناف أدوية أجنبية يفوق أسعارها فى مصر أسعارها فى أوربا وأمريكا.
وشددت على أن اهتمامها بالصيادلة فى المقام الأول لا يتعارض مع اهتمامها بالشأن الدوائى والمريض المصرى، كما يظن البعض أن ارتفاع أسعار الدواء يؤدى على مكاسب أكبر للصيادلة، إلا أن الواقع العملى يثبت عكس ذلك.
"الصيادلة" تدعو شركات قطاع الأعمال لطرح مستحضرات جديدة فى مصر
الإثنين، 06 ديسمبر 2010 08:53 م
الدكتور عبد الله زين العابدين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة