أعضاء "تجمع الإسكندرية" يطالبون برحيل رفعت السعيد

الإثنين، 06 ديسمبر 2010 03:36 م
أعضاء "تجمع الإسكندرية" يطالبون برحيل رفعت السعيد د. رفعت السعيد رئيس حزب التجمع
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب عدد كبير من أعضاء حزب التجمع بالإسكندرية بانعقاد اللجنة المركزية فى أسرع وقت، وأن يكون جدول أعمالها بندا وحيدا هو محاسبة القيادة الحالية على كل قراراتها السابقة، وبحث سحب الثقة منها.

أكد أعضاء حزب التجمع بالإسكندرية فى بيان صادر لهم، اليوم الاثنين، على أنه يجب أن تكون هناك قيادة جديدة محترمة تنهض بالتجمع وتعيد كتابة تاريخ اليسار من جديد، وأن خروج مصر من كبوتها لن يتحقق بدون كيانات حزبية محترمة ووطنية، وهذا ما يسعى النظام إلى نسفه والتخلص من أى كيان سياسى، مطالبين برحيل الدكتور رفعت السعيد رئيس الحزب ليحافظ على آخر أمل للمصريين فى وجود حزب يسارى حقيقى معارض للنظام وليس مهادن له، ويحافظ على ما تبقى من تاريخه السياسى بما له وما عليه.

وأوضح البيان أن قيادات الحزب قد خرجت عن مشروع حزب التجمع اليسارى وقبلوا بأن يكونوا دمية فى يد لجنة سياسات الحزب الوطنى، حيث نجحت الداخلية، بناء على أوامر لجنة السياسات، فى إضافة 4 نواب مجلس شعب إلى المكتب السياسى للتجمع فى انتخابات 2010، سبقها نائب شورى عن دمياط فى شورى 2010، نجح بفضيحة سياسية 130.000 صوت، سبقهم نائب شورى آخر عن الإسكندرية 2008 ونجح هو الآخر بفضيحة سياسية 17.000 صوت، فلجنة السياسات تسعى الى تواجد حزب التجمع داخل هذه المجالس المزورة ليس فقط عن طريق التزوير لهم بل وبالتزوير الفاضح.

وأضاف البيان: لم يعد هذا المكتب السياسى معبرا عن مشروع حزب التجمع أو معبرا عن نبض الشارع المصرى، كما لم يعد هناك بديل عن رحيل كل قيادة الحزب الحالية، فهى المسئول الأول عما آلت إليه أحوال التجمع على مدى 30 عاما.

أشار الأعضاء فى بيانهم إلى سياسات رفعت السعيد المهادنة، حيث اكتفى بأن يهاجم الحزب الوطنى فقط بعيدا عن رئيسه طبقا لسياسة الأسقف المنخفضة التى ابتدعها كما لو كان هذا الرئيس بريئا من كل ما آلت إليه مصر خلا حكم استمر 30 عاما.

وقالوا إن السعيد فى واقع الأمر ينسق مع الحزب الحاكم ويعقد معه الصفقات والمؤامرات بداعى الحفاظ على كيان الحزب، ولكنه فى حقيقة الأمر بنى نعشا كبيرا لحزب التجمع اليسارى المعارض، وقد وضع آخر مسمار فيه بإصراره الشديد والعنيد على المشاركة فى مهزلة الانتخابات وذلك بالمخالفة لقرارات اللجنة المركزية للتجمع، ولم يكتف بهذا بل أصر بأغلبية زائفة ومزيفة على الاستمرار فى جولة الإعادة طمعا فى بضعة كراسى خشبية تقربه من النظام وتنفيه وحزبه عن الشارع المصرى والمصريين وجميع القوى الوطنية، ويراهن السعيد على ضعف ذاكرة المصريين والتجمعيين ويراهن على أن عمر الغضب قصير وسرعان ما تهدأ هذه العاصفة التجمعية".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة