اعتبروه إدمانا..

أطباء يطالبون وزارة الصحة بتوفير علاج للتدخين

الإثنين، 06 ديسمبر 2010 06:01 م
أطباء يطالبون وزارة الصحة بتوفير علاج للتدخين د. حاتم الجبلى وزير الصحة
كتبت أميرة عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب مجموعة من كبار أطباء الأمراض الصدرية بضرورة فرض عقوبات رادعة على التدخين، لافتين إلى ضرورة توفير علاج فعال للتدخين بوصفه نوعا من الإدمان، مؤكدين ضرورة استخدام المضادات الحيوية بشكل سليم، حيث يكون الاستعمال العشوائى مقاوما لبعض أنواع الفيروسات والبكتريا بما يتطلب تعديل تركيبه الجينى.

جاء ذلك فى ختام الاجتماع الإقليمى العاشر للجمعية المصرية العلمية لأمراض الشعب الهوائية و الذى استضافته جامعة القاهرة على مدار الأربعة أيام الماضية، بحضور مجموعه من أشهر الأخصائيين العرب والأجانب، الذين طالبوا بضرورة الاهتمام بمدى تأثير المضاد الحيوى على الفيروسات والبكتريا المنتشرة فى الجهاز الرئوى، والتى تسبب الأمراض التنفسية، خاصة فى ظل فقد الكثير منها لفعاليتها بناء على التحور الجينى للمضادات الحيوية.

وخلُص الخبراء إلى أن مادة موكسيفلوكساسين هيدروكلوريد لم تفقد فعاليتها فى شفاء العديد من مرضى عدوى الجهاز التنفسي، فضلا عن مرضى عدوى التهابات الجلد ومكوناته المصحوبة بمضاعفات.

وأظهر العديد من الدراسات على الالتهاب الرئوى المكتسب أن موكسيفلوكساسين حقق معدلات شفاء أكثر من 90% فى كل الحالات الخطرة، وكل الأعمار للمجموعات الفرعية.

"التدخين هو أحد العوامل الهامة فى تطور وتفاقم الأمراض التنفسية المزمنة" كما يقول البروفيسور هارتموت لود بكلية طب جامعة شاريتى ببرلين فى ألمانيا، أستاذ بمركز أبحاث الدراسات الطبية، مضيفا: المرضى الذين يعانون من عدوى بكتيرية بالجهاز التنفسى يحتاجون للمضادات الحيوية الفعالة لتحسين الأطوار الحادة للمرض.

وفيما يخص مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية، أكد البروفيسور سرهات أونال، رئيس قسم أمراض الباطنة بكلية الطب بجامعة هاسيتيب بأنقرة، أن مقاومة المضادات الحيوية فى ازدياد، كما أنه من الضرورى وجود خيارات علاجية متنوعة مضادة للميكروبات، وذات فاعلية فى مثل هذه الأمراض.

وأشار الدكتور عادل خطاب رئيس قسم الأمراض الصدرية بجامعة عين شمس بالقاهرة، إلى ارتفاع معدلات انتشار مرض السدة الرئوية المزمن فى الشرق الأوسط نتيجة لارتفاع نسبة المدخنين، خاصة بين المراهقين الصغار، كما أنه من المؤكد أيضا أنه سيزداد استعمال المضادات الحيوية، قائلا: نحن نأمل بأن المجهودات المبذولة، عن طريق حظر التدخين وزيادة الضرائب على السجائر، تنجح فى خفض معدل التدخين بصورة عامة، حتى يتم القضاء على السبب الرئيسى وراء العديد من الأمراض التنفسية المزمنة.

هذا و قد أشاد الأطباء بتجربة حظر التدخين التى تم تطبيقها حديثا فى الإسكندرية بما يدل على أنه تم أخيرا الانتباه للمشكلة المسببة للعديد من أمراض الجهاز التنفسى بمنطقة الشرق الأوسط، لافتين إلى المجهودات المبذولة للقضاء على التدخين فى الأماكن العامة، مطالبين بعلاج فعال للمدخنين الذين أصيبوا بالفعل بالأمراض التنفسية المزمنة مثل مرض السدة الرئوية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة